لماذا لم تختار الحكومه ابن من ابناء النوبه ليكون رئيسا للتفاوض من طرف الحكومه؟ ** هل لان المؤتمرالوطني حزب للعرب والاخرين و المؤتمر الوطني الان يمثل الحكومه!! ** لماذا الحركه الشعبيه اختارت عرمان ليكون رئيسا لها في التفاوض.

الجبال اولا

هناك اسئله يجب ان نرد عليها كلنا كنوبه.

** لماذا لم تختار الحكومه ابن من ابناء النوبه ليكون رئيسا للتفاوض من طرف الحكومه؟

** هل لان المؤتمرالوطني حزب للعرب والاخرين و المؤتمر الوطني الان يمثل الحكومه!!

** لماذا الحركه الشعبيه اختارت عرمان ليكون رئيسا لها في التفاوض.

** اين المشكله؟!.

 عرمان يمثل تنظيم الحركة الشعبية بشقية السياسى والعسكرى وبالتالى هو مفوض من قبل الحركة للتفاوض واذا قال حل شامل او حكم ذاتى فهذا ليس قرارة الفردى  .. لان الحركة الشعبية ليس ملك لي ابناء النوبة فقط إنما حق لكل القبائل والسودانيين ..و الحركة الشعبية الان هى الموجودة على ارض الواقع وهى المنافس القوي المعترف بها على الصعيدالدولى والاقليمى لذلك هى القادرة على التفاوض بإسم المنطقتين . أما بقية الاحزاب حتى الان لم تقوم بمبادرات شجاعة وتحركات لاحلال السلام سواء كان بالضغط على الحكومة أو الاتصال بالاخوة حاملى السلاح من اجل القضية لذلك يجب ان لا نلقى باللوم على ياسر عرمان وترديد الاسطوانة المتكررة وإذا كان هناك  اناس لها المقدرة للدفاع عن قضيتنا فاليتقدموا ويقدموا لنا مقترحاتهم لايجاد الحلول وايجاد السلام العادل لاهلنا النوبة.وياتوا بحقوق ابناء وشعب منطقتي جنوب كردفان والنيل الازق من التعليم والصحة والبنية التحتية والتنمية وتقسيم السلطة ….الخ   سواء كانوا من حركة شعبية ولامؤتمر وطنى ولاغيروا
 اما مطالبة الحركة الشعبية بالحكم الذاتى فهذاحق مكفول ولكن بعد الرجوع لاهالى جبال النوبة (جنوب كردفان) فى جميع انحاء العالم لمعرفة رايهم واذا اجمعوا على ذلك فهذا شانهم واستحقاقهم لااحد يستطيع اثنائهم عن ذلك.
 وفى تقديرى ان الحكومة فى اغلب الاحيان تتعامل مع النوبة بردودالافعال خصوصا خلال مسيرة المفاوضات وتحاول مماطلة وتسويف القضية بحجة عرمان وعقار حتى اتفاق نافع وعقار اذا كان لم ينقض كان اليوم نزل لارض الواقع وتم تنفيذة وكان خلصنا من المشكل.
عموما يااخوانا الموضوع الان بقى حكم ذاتى يعنى مشورة شعبية بطريقة حديثة وبعد كدة الناس تفكر بعقل.
والسلام عليكم.

من العدل الحكم الذاتي ، مع تلك السياسات الفاشله منذ الاستقلال الى يومنا هذا ؟ عجزت كل الحقب السياسية لأقامة دولة ذات دستور يجمع ويحكم كل فئات وقوميات السودان المختلفة في بيت من العدالة السياسية والاجتماعية ,,,

wfad tafawd

هذا رأى قيادة الحركة الشعبية : –

نوه ياسرعرمان الى ان الحكومة وكسابق عهدها تشجع الأصوات التي تطالب بحق تقرير المصير، مؤكدا ان قيادة الحركة ترى ان البديل للمشورة الشعبية هو تطوير نظام الحكم في المنطقتين الى حكم ذاتي في إطار السودان الموحد، وبناء دولة المواطنة بلا تمييز وأضاف: ان هذا أمر يستحق المساندة.
* نطالب بحكم ذاتي لسكان ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق لوجود اكبر نسبة من المسيحيين في السودان بهما
* نحذر الحكومة من رفض الحكم الذاتي لان ذلك سيقود الي سيناريو الجنوب!

* مستعدون لتغيير اسم الحركة الشعبية ومراجعة الأفكار في وجود ديمقراطي

* لا نريد اتفاق سلام نضع فيه بنادقنا في حين يملك الوطني اكبر جيش

وأكدت الحركة في بيان لها أنها لن تقبل بإمضاء أي اتفاق إلا بعد موافقة وفد الحكومة على خارطة الطريق الموقعة بين إعلان باريس ولجنة “7+7” المكونة من أحزاب في الحكومة السودانية. وهو ما حرص الوسيط الأفريقي ثابو إمبيكي على تأكيده قبيل انطلاق المفاوضات بين الجانبين.

وللتذكير فإن موقف النظام السوداني من مسألة خارطة الطريق التي تدعمها أطراف “الترويكا الدولية” (الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا والنرويج) اتسم بالتذبذب، والغموض انعكس من خلال تضارب التصريحات للمسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم، فضلا عن رفض النظام للحوار مع أحد الأطراف الرئيسة وهي الجبهة الثورية.

إعلان باريس

◄وقف العداء والحفاظ على وحدة السودان وفق أسس جديدة
◄ توحيد قوى التغيير والتحول الديمقراطي
◄ تهيئة المناخ لحوار وطني يفضي إلى ترتيبات الانتقال الديمقراطي
◄معالجة الأوضاع الإنسانية في أقاليم النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور
◄ تحميل النظام مسؤولية العنف السياسي وتوسيع دائرة الحروب وفصل الجنوب
◄إطلاق سراح المساجين السياسيين والصحفيين
◄ عدم المشاركة في أي انتخابات عامة إلا بعد تشكيل حكومة انتقالية

وشددت الحركة الشعبية في بيانها على أن محاولة إبعاد أطراف الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي وبقية القوى السياسية المعارضة “لن تجد منا الموافقة”.

ويرفض النظام مطالب الحركة داعيا إلى الإبقاء على المفاوضات محصورة في الخروج باتفاق حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان فقط، في تأكيد جديد منه على مواصلته لنهجه السابق في تجزئة القضايا “وتفتيتها” بما لا يخدم، وفق محللين، أي جهد لحل الأزمة السودانية.

كما يستمر النظام، في إقصاء الجبهة الثورية من أي مفاوضات رغم أنها تشكل أحد أبرز التحالفات الموجودة على الساحة السودانية، الأمر الذي تعتبره الحركة الشعبية بغير المقبول لديها، وهو يكشف عن تلكؤ النظام في الوصول إلى حل شامل لمختلف القضايا التي تؤرق السودانيين.

يذكر أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير كان قد أعلن، في كلمة له أمام اجتماع لأنصاره في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي عن “إغلاق الباب أمام أي حوار مع متمردي الجبهة الثورية المعارضة إلا على ما جاء في اتفاقية السلام الشامل الخاصة بتسريح الجنود وإعادة دمجهم في القوات المسلحة السودانية”.

ولئن كان فشل المفاوضات بين النظام والحركة الشعبية أمرا متوقعا، إلا أن المحللين والمهتمين بالشأن السياسي السوداني، رأوا أن المعارضة السودانية تمكنت من تحقيق اختراقات مهمة هذه المرة في أديس أبابا. لعل أبرزها نجاحها في التأكيد على وحدة المعارضة وأنهم بات جزءا لا يتجزأ في مشروع مواجهة النظام.

وقد ترجم ذلك من خلال الحرص الذي أبدته الحركة الشعبية في التشاور حول كل الجزئيات والنقاط المثارة في المفاوضات الجارية، مع وفود المكونات السياسية ومن الجبهة الثورية التي ذهبت إلى العاصمة الإثيوبية، لكن دون المشاركة في المحادثات.

وهو ما شكل صدمة لدى الحكومة السودانية التي عملت طيلة الجولات السابقة من المفاوضات على اللعب على وتر التفرقة والخلافات بين أقطاب المعارضة وخاصة المسلحة، ونجحت إلى حد ما في الحصول على نقاط لصالحها.

ومن الاختراقات الحاصلة أيضا في هذه المفاوضات نجاح المعارضة في الخروج من الدائرة الضيقة التي رسمتها الحكومة ال سودانية طيلة سنوات وهي حصر المفاوضات في أديس أبابا وتحديدا في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، لتأسس إلى مرحلة جديدة تقوم على البحث عن حل شامل لمختلف القضايا السودانية تحت يافطة “الانتقال الديمقراطي”.

المعاناة تخلق مواقف نضالية مصيرية ماذا أنت قائل حول المواقف التفاوضية بالدولة السودانية ؟؟؟؟؟؟؟

خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال فى الجلسة الإفتتاحية لمفاوضات أديس ابابا 12\11\2014م

mafawdat

سعادة الرئيس ثامبو أمبيكى رئيس الآلية الرفيعة للإتحاد الإفريقى سعادة الرئيس عبد السلام ابوبكر السيد هايلى منكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ممثل الإيقاد والحكومة الأثيوبية السادة المراقبون رئيس وفد حكومة السودان ابراهيم غندور السادة والسيدات أعضاء الوفدين السيد منى مناوى رئيس مجلس التنسيق لعملية السلام بالجبهة الثورية السيدات والسادة من الصحافة والإعلام السيد الرفيق ثامبو أمبيكى إن كلماتى ستكون مختصرة ومباشرةً فى الموضوع. هذه الجولة من المفاوضات سوف تسجل فى تاريخ النزاع كأحد أهم الجولات إن لم تكن أهمها. وأهميتها ليست للأطراف فقط، بل للسودان كله ولأجندته المستقبلية. هذه ربما تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ السودان عبر مؤتمر دستورى ذا مصداقية. وذلك هو الطريق الوحيد لإحداث إجماع وطنى وبرنامج بناء وطنى حقيقى. ستفضى هذه الجولة من المفاوضات الى طريقين لا ثالث لهما. الطريق الأول أن نختار الطريق الذى سيجيب على السؤال ” كيف يجب أن يحكم السودان”؟ وأن نصل معاً للإجابة المشتركة كأساس لإجماع وطنى والإتفاق على الأجندة المستقبلية لسودان جديد يبنى على الإرادة الحرة لكل المعنيين. لأننا ربما لا نستطيع أن نصلح الماضى، ولكن قطعاً نستطيع تشكيل أجندتنا المستقبلية المشتركة. أما الطريق الثانى فهو الطريق الذى نعرفه كلنا، وهو الإستمرار فى الحرب التى شهدتالإنتهاكات والإبادة الجماعية وأدت إلى إنفصال الجنوب، ومتأكد أننا لن نصل الى نتيجة تختلف كثيرا عما حدث فى الماضى. إما إن كان هنالك طريق ثالث فلن يتم نقاشه هنا. لهذا تعتبر الحركة الشعبية هذه الجولة فريدة وعلينا جميعاً أن ننتهزها، لكى تفضى الى حوار وطنى ذا مصداقية ليعبر بوطننا الى فصل جديد فى تاريخه. فصل فيه المواطنة المتساوية، الديمقراطية، سيادة القانون، التنمية المستدامة والعدالة الإجتماعية. هنالك علاقة عضوية بين إتفاق السلام الشامل وبين المواطنة المتساوية، ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، وفى تحقيق الأثنين معاً سوف يكون للسودان مستقبلاً ناصعاً يحافظ على وحدته بأسس جديدة. لذلك فالطريق الى إتفاق سلام شامل هو الطريق الى المواطنة المتساوية. إن الشأن الإنسانى وتوفير المساعدات الإنسانية هو حق من حقوق السكان المدنيين ومنعها يعتبر جريمة حرب فى القانون الانسانى الدولى، وكذلك عمليات القصف الجوى المتواصلة ضد السكان المدنيين فى المنطقتين وفى دارفور وكذلك الهجوم على المدنيين وايضاً إغتصاب مئات النساء كما ورد فى الحوادث البشعة فى قرية (تابت) فى دارفور. إن معالجة الأزمة الإنسانية هو نقطة الدخول الصحيحة لإيقاف الحرب حتى نتمكن من خلق مناخ مؤاتٍ للحوار الوطنى حول الدستور. هنالك أيضاً ترابط وتداخل بين قضية الانتخابات والحوار الوطنى، ولا يمكن أن تجرى انتخابات مقبولة ، أو أن يتم تبادل سلمى للسلطة إلا بعد إكتمال الحوار الوطنى. من أجل تحقيق ذلك، يتوجب على حكومة السودان الإلتزام بعملية حوار وطنى حقيقية، وأن تتم إنتخابات مقبولة تحت حكومة قومية إنتقالية. لقد حضرنا الى هنا للبحث عن تسوية سلمية شاملة تقوم على المواطنة المتساوية. والتسوية الشاملة والمواطنة المتساوية مكونين لا يمكن الفصل بينهما لكى ندخل بالسودان فى عهد جديد. إننا نهدى جهودنا فى هذه الجولة من المفاوضات الى ثلاثة من أبناء السودان الشجعان. أولهم على عبد اللطيف قائد ثورة 1924 الذى تنحدر والدته من جنوب السودان ووالده من جبال النوبة، وقد كان أول من أسس منظمة ثورية على أساس المواطنة المتساوية. الثانى الدكتور طه عثمان بلية مؤسس مؤتمر البجا فى شرق السودان فى عام 1958 والذى حلم بالمواطنة المتساوية. واخيراً وليس آخراً، رجلاً أنت تعرفه، وهو الدكتور جون قرنق ديمابيور أتم، الذى إمتلك الشجاعة لقيادة أكبر محاولة لتوحيد السودان على أسس ورؤية جديدتين(رؤية السودان الجديد) وذلك عندما أسس الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1983م.
إننا نحيّ ذكرى أؤلئك الرجال الثلاثة، ومن شجاعتهم نستمد تصميمنا لإنجاح هذه الجولة من المفاوضات.
ياسر عرمان رئيس الوفد المفاوض الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال

مواطنة سودانية تسأل الرئيس البشير : مرحباً بك مجددا، عبئا ثقيلا على كواهلنا يأبى أن يزول

علي إثر إعلان حزب المؤتمر الوطني ترشيحه للرئيس البشير لخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة
مواطنة سودانية تسأل الرئيس البشير : لماذا عدت ..هل يحزنك أن ننعم ببعض التغيير
حيث خاطبت الرئيس قائلة :-

البكاء الحارسيدي الرئيس
مرحباً بك مجددا، عبئا ثقيلا على كواهلنا، عودا لا حميدا لا مستطاب، لا أهلا حللت و لا سهلا نزلت و حبابك يا محن،،
أدرك أنني أتفوه بالسخافات، فحب الوطن لـ( لا كوز) بلا مصلحة مجرد سخافة
أدرك أنني ارتكب حماقة كبرى، فالكتابة للوطن على حد السيف حماقة
أدرك أنني لا أدرك،، فقد كففت منذ زمن أن أدرك أنني مسلوبة الإرادة
أدرك أنني أتطاول، فالكلمة التي لا تعجب الجلاد سلاطة
أدرك أنني طائشة، متهورة ورعناء،، فالبحث عن وطن في رفات الأموات بلاهة
و بكل جنون اسأل:
لماذا عدت؟
هل تريد أن تتأكد من أننا ننعم بالموت الجميل في ظل حكومتك الرشيدة؟
هل تريد أن تتثبت من أننا لم نعد نملك أصواتاً نصرخ بها في وجهك؟
هل تريد أن تكتشف عدد العيون التي فقأتها و هي ترقب في بلادة لا حضارية مشروعك الحضاري؟
هل تريد أن تحصي كم أفرزت دولة الانقاذ من الفقراء والجوعى والجهالى؟
هل أخطأت في تقدير المساحات التي تمتد فيها مملكتك فعدت لتصحح ذاك الخطأ؟
هل حدث خلط في حساب المليارات التي نهبت من هذا الشعب فعدت لتضيف عددا جديدا من الأصفار و تزيل اللبس؟
هل تذكرت انه مازالت هناك بضع ولايات تضمها جغرافيا فقط خريطة واحدة فعدت لتمنحنا عددا أكبر من الدويلات؟
أم انك قد تنبهت إلى أن كسلا من الأفضل أن تتبع للأحباش فقررت أن تعود لتهبها لهم؟
أو ربما انك تريد أن تكشف لنا طريقا جديدا إلى الجنة بعد أن نجحت شعارات التكبير و التهليل و الجهاد ان تضعنا في صدارة قائمة دول الفساد؟
لا لا لا، أكيد انك تذكرت بأنك صاحب شعار نأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع، فعدت لتحطم ما تعج به الأسواق من الصين و الهند و السند و بلاد واغ الواغ؟
أو قد تكون انتبهت إلى أننا دولة ذات سيادة وطنية، فعدت لتطرد المستعمرين من القوات الأممية والإفريقية التي يرتكز عليها الأمن في مناطق النزاع فأعطيتهم مفاتيحها مع مذكرة تفاهم؟
لماذا عدت سيدي الرئيس؟
ما ذلك الشيء الذي يجعلك متشبثا بنا إلى هذا الحد؟
ما حوجتك إلى كرسي مصبوب أساسه من جماجم شعبك؟
ألا تزكم انفك راوئح ذلك الموت؟ ألا تقض مضجعك صور القتلى والمكلومين؟ ألا تطاردك أحزان الشباب و هم يودعون مستقبلهم قبل أن يأتي؟ ألا تهزك دموع الأطفال و الأمهات في معسكرات النازحين؟ و كيف يستطيع قلبك أن يحتمل كل تلك المآسي؟ بل هل تملك قلبا؟
كيف استطعت أن تتلاعب بتاريخ أمة و حضارة شعب و مستقبل أجيال فتحول كل ذلك إلى دمية تتراقص يمنة و يسرة مع عصاتك وأنت تعد وعودا خلبا لا تسمن و لا تغني من جوع؟
كيف لك القدرة على كل هذه الأكاذيب؟
كيف لك أن تدعي الزهد و تستشهد بآيات الله و نحن ترقب في صمت موجع ثروات بلادنا يتطاول بها وزرائك في البنيان، و تتباهى بها نساؤهم ثيابا و حلي و نزهات؟
من أين جئت بكل ذلك الصلف وأنت تدعي الورع، فتزج في سجونك كل من واجهك بحقيقتك؟
من أين لك تلك الكبرياء، و شعبك مشتت على أرصفة الدول الغربية، تضج بهم الموانئ وترهقهم ذلة الغربة في أوطان كانوا هم صانعيها في عهد ليس كعهدك؟
هل تستطيع النوم؟ اندهش، كيف لا تصل إلى مسامعك ملايين الأصوات التي تدعو عليك سرا و علانية، و بينها و بين السماء ما من حجاب ،، تلك دعوة المظلوم.
لقد استهلكنا كثيرا سيدي الرئيس،، و لم يعد لدينا ما تطمع به، أفما اكتفيت؟
لم يعد لدينا سوى أمل، فهل عدت لتسرقه منا؟
لم نعد نملك سوى أقلامنا، فهل جئت لتكسرها؟
نملك أيضاً بعض الصلوات فهل ستشوي جباهنا و تبدل جلودنا فنتركها و نبحث عن ملة أخرى؟
مازال لدينا أحلام، فهل تنوي مطاردتنا في أحلامنا و تحويلها إلى كوابيس؟
هل عدت لتطفئ النور في عيون أطفالنا فيكونوا تبعا لك، كما كنا؟
هل يحزنك أن ننعم ببعض التغيير، فقد نجد ربما ضميرا حيا يحس أوجاعنا على الأقل
يقض مضجعي السؤال، لماذا عدت؟ لماذا عدت؟
نحن لا نريد الكثير،،
فقد كنا دوما شعب يرضى بالقليل، حد الكفاف
نريد وطن اخضر،، في وطن هو اخضر بالفعل
نريد شربة ماء،، كسرة خبز،، دواء،، قلم،، كتاب،، لسان صدق،، هواءا طيبا،، نوما هنيئا بلا أصوات رصاص ،، حلم بمستقبل واعد،،
عندها سنعرف وحدنا الطريق إلى الله،،
مرحبا بك سيدي الرئيس مجددا،،
تهليل، تكبير، نواح، عويل، صمت ثقيل ثقيل
مرحباً بك عبئا

عمر نائم

لقاء مع الاستاذ / جابر كمدان كومي : مسئول ملف العلاقات الخارجيه بحكومة أقليم جنوب كردفان / جبال النوبة بالقاهرة

gada

القاهرة : موسي رحومه

الخرطوم فرض علينا الحرب في يونيو 2011م .. مدير العلاقات الخارجية بحكومة إقليم جبال النوبة , لدينا يقين باْن النظام اْستخدم سلاح كيميائ ضد المواطنين .

الاستاذ / جابر كمدان كومي : مسئول ملف العلاقات الخارجيه بحكومة أقليم جنوب كردفان / جبال النوبة , الذي كلف بهذا الملف يوم 21/1/2014م عقب تشكيل حكومة الاراضي المحرره في أكتوبر 2013م, وذلك بعد أن سيطر ثوار الحركة الشعبيه علي مساحات واسعه من جنوب كردفان تمثل 80% من اراضي في المنطقه وما يفوق خمسة عشره محافظه من جملة تسعة عشر محافظة بالاقليم , عليه كانت رؤية القيادة السياسه تشكيل حكومه تقدم خدمات للمواطني الذين عانوا ظروف الحرب التي لم تكن خيارهم بل فرضت عليهم المركزالمسيطر .

* الاستاذ جابر كمدان بصفتك مسئول ملف العلاقات الخارجيه لحكومة الاقليم ..صف لنا الوضع ؟

عند اندلاع الحرب الثانيه التي فرضت علينا , كانت العمليات قاسيه علي شعبنا السوداني في تلك المناطق لم نشهد في تاريخ كفاحنا السياسي والمسلح تدمير شامل لكافة مناحي مظاهر الحياه , لان “الطيران الانتنوف” الحكومي أعمي لايميز بين المدني والثوري لذلك الخسائر وسط المدنين كبيره ومؤلمه , خلفت هذه العمليات أعداد كبيره من المواطنيين توزعت بين معسكريين أيدأ ومعسكر جمجم في تخوم الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان .

* هل هناك أحصئيات دقيقه لحجم حركة النازحيين ؟

حركة النزوح تشتد مع عنف العمليات العسكريه والهجمات التي تقوم بها حكومة الخرطوم , ومنذ أعلانها الحرب علينا في يونيو 2011م وحركة اللجوء مستمره , في معسكر أيدا تتراوح أعداد المهجريين بسبب الحرب مابين( 80 الي 120 )الف نسمه ..أما معسكر جمجم ( 6 الي 10) الف نسمه , ويمثل النساء والاطفال وكبار السن الغالبيه العظمي . حيث يعاني هؤلاء النازحيين نقص في حجم الخدمات من أغذيه وأدويه …تعليم وصحه , الان يوجد ازمه بعد أن حدث تجفيف في كافة الخدمات من قبل أهم منظمتي كير التي تعمل في المجال الصحي وسمارتي في مجال الاغذيه والمياه النقيه للشرب. والطليب الاحمر – أطباء بلاحدود و”سولرتي” كما هناك مجهودات مقدره لبعض المنظمات الوطنيه كمنظمة كودي.ومنظمة النوبا لاغاثه والتعمير,كل هذه المنظمات تعمل بجهد كبير, وتقديم خدماتها وفقأ لامكانياتها ونحن شاكرين لهم هذا المجهود الجبار. ولكن في تقديرنا بأن حجم الخدمات محتاج الي رفع سقف الخدمه وتجويدها لاننا في ظرف أستثنائي , دينا عدد كبير من الاطفال في سن الدراسه من 6 الي 14 عاما في حوجه حقيقيه لعملية التعليم حتي لايكون عندنا فاقد تربوي كبير . كما الاهتمام بصحة الام والطفوله من ناحية الاغذيه والصحه ..تطعيم الاطفال والصحه النفسيه للنازحيين .

* الوضع الانساني للضحايا يؤرق الكثير كيف تري ذلك ؟

الحرب كلفتها كبيره وثقيله علي كل الاطراف ..في وصفنا للقتل الممنهج من سلطات الخرطوم وهي تسعي الي تفريغ مناطق الصراع من المدنين حتي يخلوا لها المكان وتنهب موارد , في سياق ذلك أستخدم سلاح الجو كل أليات القتل ضد شعبنا الابرياء لنا توثيق لكل جرائم النظام , هنالك أطفال لديهم حروق جرء الهجمات الجويه ولنا يقين بأنهم استخدموا سلاح كيميائي , دمرو البيئه وأعتدو علي المزارع بالحريف, أسقاط مشاعل ناريه علي المزارع لتجويع المدنيين , وهناك تجاوزات في مدينة كادقلي قتل جماعي لدينا شهداء تمت تصفيتهم ومعنقلين ومفقودين من المدنين العزل لان الانتماء للحركة الشعبيه يجعلك مجرم تقتل خارج نطاق القانون عطلت الحياه وعلق الفانون , ونشير الي ان القياده لها أدله تثبت حجم التجاوزات وكل موثق.

* ماهي مهامك بالتحديد – أستاذ كمدان ؟

عندما كلفت حسب قرارات رئاسة الحركه حدد لي مهامي …تشكيل مكتب يختص بالعلاقات الخارجيه من أجل دعم حكومة أقليم جنوب كردفان من النواحي الانسانيه بالتعاون مع سكرتارية الشئون الانسانيه في أدارة وتنظيم العمل …تنحصري مهامي الالتقاء بكل المنظمات الانسانيه وحكومات الدول والهيئات الدوليه …ومنظمات المجتمع المدني وشرح الاوضاع القائمه في الاقليم , مثل الانتهاكات حقوق الانسان والقتل والتشريد الممنهج من قبل السلطات المركزيه , ونهدف من ذلك تمليك الراي العام المحلي والدولي عدالة قضيتنا ومساهمتهم في حلها .

في هذا الاتجاه تحركت من الاقليم الي عدة دول أحمل رسائل من حكومة الاقليم أهمها أستراليا …قابلت فيها ثلاث منظمات تشكل الراي العام علي مستوي السياسة الخارجيه للدوله وأتيح لي فرصه مخاطبه الراي المحلي عبر الوسائط الميديا من رديوا وغيرها ..منظمات مهتمه باللاجئيين ومجلس الكنائس العالمي وعضو البرلمان الاسترالي , كذلك مكتب شئون اللاجئين .

كما قابلت تنظيمات السودانيين اللاجئيين الموطنين وكذلك أبناء كردفان وتوصلنا لكثر من المشتركات بينا كابناء وطن واحد لايفصل بينا شئ وبناء بلادنا وأستقرارها. كندا … بدءت حراك أولا مع جموع السودانين بمختلف أتجاهاتهم ومناطقهم وبعد ذلك قابلت بعض المنظمات المهتمه بالشأن السوداني وشرحت لهم الاوضاع , لاني وجدت البرلمان في فترة أجازه للذلك أتمكن من مقابلتهم بشكل مباشر سوء بعض منهم وحملتهم رسائل .

قطر ..قابلت فيها عدد مقدر من السودانيين بتنظيماتهم المختلفة, وخصت بعض من أبناء كردفان بلقاءت خاصه ناقشنا قضيانا بشكل مفتوح حول مستقبل المنطقة وأحلال السلام الدائم .

مصر ..في القاهرة نظم مكتب الحركة الشعبيه وهيئاتها وعضويتها لقاءت وجلسات أستماع مع كافة المنظمات الاهليه ورابط مكونات كردفان الكبري ناقشنا كل القضايا السلام والاستقرار .

* طرحت حكومة الاقليم برنامج ترميم النسيج الاجتماعي ونبذ الجهويه والقبليه ؟ 

النظام خلال فترة اتفاقية السلام الشامل 2005م والي أن أعلن الحرب علينا , كانت رهاناته وأستراتجياته هي اللعب علي عنصر القبليه والجهويه للذلك طرحت حكومة الاقليم برنامج حواري حول مكافحة سياسات النظام , هدف بناء الثقه بين مكونات الاقليم والوطن الكبير السودان من أجل التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار حول مشروع السودان الجديد الذي قوامه الوحده, الترابط والمحبه تأكيدا علي مفاهيم العداله والمساوه ,الحريه.

kumndan