Sudan People’s Liberation Army will end month of cessation of hostilities today at midnight And a willingness to work together and to support the peaceful uprising opportunities

 

 

SPLA/N leadership announced the ends of cessation of hostilities in South Kordofan/Nuba Mountains and the Blue Nile at midnight today 30/9/013 and dawn of tomorrow the first of October 2013 the cessation of hostilities has been declared unilaterally in solidarity with the victims of the floods and rain across Sudan and in the two states , particularly in the liberated areas controlled by the SPLM/A-N, despite the fact that the regime has continued its ground and movements and shelling of civilians by air , causing heavy casualties among them we announced that at the time . But it was necessary for the SPLM/A-N to show sensitivity and responsibility towards the disasters that befell our people, it is the result of the failure and corruption of the NCP regime, which shattered institutions and state agencies that can respond to such natural disasters.

Now our country is entering a new phase by September uprising, SPLM/A-N is supporting the peaceful uprising without hesitation, SPLA forces have been ordered to work with the SRF joint leadership to enhance opportunities for success of the peaceful uprising, in coordination with the various uprising forces and their leaders, and concern of broadening and deepening the peacefulness of its nature, all SPLM/A-N capabilities are available for the service of the changing forces in full coordination with the SRF and other forces of change in order to bring down the regime .

Yasir Arman

SPLM/N secretary general

الجيش الشعبى لتحرير السودان وقف العدائيات لمدة شهر ينتهى اليوم عند منتصف الليل والاستعداد للعمل المشترك ولدعم فرص الانتفاضة السلمية

اعلنت القيادة العامة للجيش الشعبى لتحرير السودان إنتهاء وقف العدائيات فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق عند منتصف الليل وفجر الغد الاول من شهر اكتوبر 2013 وقد تم إعلان وقف العدائيات من طرف واحد تضامناً مع متضررى السيول والامطار فى عموم السودان وفى المنطقتين لاسيما فى المناطق المحررة التى تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان وعلى الرغم من ان النظام قد واصل تحركاته براً وجواً وقام بقصف المدنين جواً مما احدث خسائر فى اوساط المدنين تم الإعلان عنها فى حينها . ولكن كان من الضرورى للحركة الشعبية والجيش الشعبى إبداء الحساسية والمسؤلية تجاه الكوارث التى المت بشعبنا والتى هى فى وجه من وجوهها نتاج لفشل وفساد نظام الانقاذ الذى حطم المؤسسات واجهزة الدولة التى بإمكانها التصدى للكوارث الطبيعة .
الان تدخل بلادنا بإنتفاضة سبتمبر مرحلة جديدة تدعم فيها الحركة الشعبية والجيش الشعبى الإنتفاضة السلمية دون تردد وقد صدرت التعليمات للجيش الشعبى ان يعمل مع القيادة المشتركة للجبهة الثورية على نحو يعزز فرص إنتصار الانتفاضة السلمية بالتنسيق التام مع قوى الانتفاضة وقيادتها والحرص على توسيع وتعميق طابعها السلمى مع وضع كافة إمكانيات الحركة الشعبية والجيش الشعبى فى خدمة قوى التغيير وبتنسيق تام مع الجبهة الثورية وقوى التغيير الاخرى من اجل اسقاط النظام .

ياسر عرمان
الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
30/9/2013

والي جنوب كردفان المعين من قبل الوتمر الوطني يعلن عن تشكيل حكومته الجديدة

ان نظام المؤتمر الوطني  هو نظام لايعرف الشعب السوداني ولايمد له بصل فقط تربع علي عرش حكم السودان لتنفيذ اجندة وازلال الشعب السوداني ، علاوة علي انه سبب كل الازمات التي تمربها السودان حاليا  وهو السبب في الموت الذي حدث في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومازال مستمرا حتى الان وكان سببا في قمع اهالي مدن السودان المختلفة بالضرب بالرصاص الحي اثناء قيمهم بالمظاهرات السلمية و بالتنكيل بالشعب السوداني بعد ان عطشة لسفك الدماء  ،يقوم والي جنوب كردفان المعين من قبل الموتمر الوطني بتشكيل حكومة لجنوب كردفان لزرعة الفتنة والكراهية بين ابناء جنوب كردفان بختيار فقط الموالين للموتمر الوطني لتكون حكومة جنوب كردفان مغلقة في دائره الموتمر الوطني الخذي والعار لهذا  النظام

:

أعلن والي جنوب كردفان المهندس / آدم الفكي محمد الطيب عن حكومته الجديد ظهر أمس السبت بقاعة الشهيد د . فيصل بأمانة الحكومة وذلك على النحو التالي
تم تعين السادة المذكورين أدناه مستشارين بحكومة ولاية جنو بكردفان وذلك على النحو التالي :
1. السيد / على احمد محمد دقاش مستشار الوالي للحكم المحلي
2. السيد / احمد محمد ادم تكلوم مستشار الوالي
3. السيد / د. على مؤمن موسى على مستشار الوالي
4. السيد / احمد حجاج امبيلي ونجة مستشار الوالي

تم تعين السادة المذكورين أدناه وزراء بحكومة ولاية جنوب كردفان وذلك على النحو التالي
1. السيد / كمال عثمان بلة شقاق وزيرا للزراعة والموارد الطبيعية وينوب عن الوالي
2. السيد / م . ابراهيم حامد جقر وزيرا للتخطيط العمراني والموارد المائية
3. السيد / د. اسياء ابراهيم تية وزيرا للرعاية والشؤن الإجتماعية الاجتماعية
4. السيد/ د. بابكر احمد بابكر وزيرا للتربية والتعليم
5. السيد / صالح عبد الرحمن حسين وزيرا للثقافة والاعلام والسياحة
6. السيد / عمر محمد شيخ الدين وزيرا للثروة الحيوانية والسمكية
7. السيد / عبد الله التوم الامام وزيرا للصحة

تم تعين السادة المذكورين ادناه معتمدين بمحليات ولاية جنوب كردفان وذلك على النحو التالي :
1. السيد / ابو البشر عبد القادر حسين معتمداً لمحلية كادقلي
2. السيد / الشيخ ادم الخليل معتمداً لمحلية الدلنج
3. السيد / موسى يونس كوكو معتمداً لمحلية رشاد
4. السيد / بابكر محمد شريف معتمداً لمحلية ابو جبيهة
5. السيد / على دفع الله ديدان معتمداً لمحلية تالودي
6. السيد / لواء ركن / (م) عبد الله محمد عبد الصمد معتمداً لمحلية العباسية
7. السيد / ياسر كباشي كودي معتمداً لمحلية هيبان
8. السيد / ابوبكر احمد خليفة جيلي معتمداً لمحلية القوز
9. السيد / جابر ابراهيم تية معتمداً لمحلية البرام
10. السيد / محمد يحى الامام معتمداً لمحلية التضامن
11. السيد / عقيد ركن (م) الشيخ الفكي بوش معتمداً لمحلية الليري
12. السيد / قادم بابكر ادم معتمداً لمحلية قدير
13. السيد / على السيد كيران معتمداً لمحلية هبيلا
14. السيد / عمر رحمة النور معتمداً لمحلية دلامي
15. السيد / لواء أمن (م) مصطفى احمد باشا معتمداً لمحلية الريف الشرقي
16. السيد / مقدم شرطة / حمدان حامد عريس معتمداً لمحلية ام دورين

تم تعين السادة المذكورين أدناه معتمدون برئاسة حكومة ولاية جنوب كردفان وذلك على النحو التالي :
1. السيد / حسين جمعة مؤمن
2. السيد / خالد مقدم جودة النيل
3. السيد / بيلو محمد صالح
4. السيد / بابكر محمد كوكو
5. السيد / محمد عبد الله جبريل
6. السيد / فريق كمبال ادم

Sudan fuel unrest: Many die in Khartoum as riots continue

 

Amateur footage shows a petrol station in Khartoum being destroyed

Continue reading the main story

Related Stories

• Sudan’s president seeks US visa
• Clooney funds Sudan spy satellites Listen
• Sudan ex-spy chief freed over ‘plot’

At least 24 people have been killed in the Sudanese capital Khartoum in clashes sparked by cuts in fuel subsidies, medical sources say. The director of Omdurman hospital told the BBC his staff had seen 21 bodies. Three others died at another hospital. Earlier police fired tear gas at protesters. The unrest began on Monday when the government lifted fuel subsidies to raise revenue. Sudan’s economy has been in trouble since South Sudan ceded in 2011. Osama Mortada of Omdurman hospital told the BBC’s Arabic Service that 21 people sent to his hospital had died, and that about 80 were injured. “All have gunshot wounds, some in the chest,” he said.

Sudan has not seen a wave of anti-government unrest on the scale of that experienced in neighbouring Egypt

Protesters have been angered at a jump in fuel prices after the government’s decided to lift fuel subsidies

A police check point in Kadro was burnt overnight on Tuesday

Also on Wednesday, sources at Khartoum Bahari hospital told the BBC that the facility had received three bodies “shot by live bullets earlier today”. Groups of anti-government demonstrators set fire to a university building and several petrol stations in Khartoum. They blocked a main road to the airport and burnt a number of cars, witnesses say. Correspondents say the Sudanese government’s latest austerity measures have almost doubled fuel prices and hit the poor hardest. Sudan had experienced an oil-fuelled economic boom until South Sudan became independent, taking 75% of its oil reserves.

Continue reading the main story

“Start Quote

We call on all sides… to respect… the right to peaceful assembly”

US Embassy in Khartoum

The government reduced some fuel subsidies in July 2012, prompting several weeks of protests and a security crackdown.

Plea for calmThe demonstrations began south of Khartoum and have now spread to the capital and other cities. Officials have condemned the protests as acts of sabotage, describing them as “premeditated”, according to the Associated Press news agency. The Sudan Media Centre quoted Al-Zubair Bashir Taha, the governor of Gezira, south of Khartoum, as saying that aside from police stations, riots there targeted power and gas stations, banks, shops and private property. Politicians, including President Omar al-Bashir, have defended the austerity drive, saying the only alternative would be economic collapse, local media said. In a statement released in Arabic, the US embassy in Khartoum called for calm. “We call on all sides not to resort to force and to respect civil liberties and the right to peaceful assembly,” the statement said. The embassy said it had received “regrettable reports of serious injuries and attacks on property during demonstrations which turned violent”.

غــــــــــــــــــــــــذرا وطنــــــــــــــــي العــــــــــــــزيز

 وأكتب هذا رغم أنني بعيد عن وطني الذي اشتعل بمظاهرات احتجاج خلال الأيام القليلة الماضية.. وكانت الشرارة التي أشعلت تلك المظاهرات هو ما أسمته الحكومة رفع الدعم عن المحروقات والقمح ومشتقاته، وحقيقة الأمر هي أن الحكومة فقط رفعت أسعار تلك المواد الى الضعف، لأن الدعم لم يكن موجودا “من أصله”، وحكومتنا متعودة على “الرفع” فقد رفعت يدها منذ سنوات بعيدة عن التعليم والصحة.. من حيث الشكل توجد مدارس ومدرسون وطلاب، ولكن بلا محتوى ولا مدخلات.. حتى الطباشير وأقلام الرصاص في تلتلة، ولا يتعامل مع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية إلا شخص يائس بائس، ففي تلك البتاعات أطباء بلا حبوب أو شاش أو سماعات، والأطباء ذوي الخبرة والدراية دخلوا السوق، وإذا لجأت إليهم وأنت تعاني من الصداع فستصاب بارتفاع ضغط الدم وربما جلطة عندما يحين موعد دفع رسوم العلاج المزعوم
أكثر ما يقلقني من أمر المظاهرات التي بدأت السبت 21 سبتمبر الجاري هو اندفاع بعض العناصر المشاركة فيها إلى الحرق والتخريب للممتلكات العامة، ففي سورة الغضب يعتقد البعض أن كل ما يمت الى الحكومة بصلة مكروه أو خبيث و”دمه مهدور”، فالمواطن البسيط يرى أن تعاسته المزمنة من تحت رأس الحكومة، وان كل ما هو مملوك للحكومة يستحق الحرق، ويحدث هذا عندما تحدث فجوة بين الحكومة والمواطن، لأن طول الجلوس في الكراسي يغري الحاكم بالتناسي، فينسى مسؤولياته الأساسية ويصبح مشغولا بالتشبث بالكرسي، فينجم عن ذلك افتقار الحس الذي يجعل المواطن يدرك أن المباني العامة وسيارات الشرطة ملك – أو ينبغي أن تكون ملكا – لكل المواطنين.
ويتبارى المسؤولون الحكوميين لإلقاء تبعة ما يحدث من احتجاجات في السودان الى حركات متمردة ظلت تحمل السلاح ضد الحكومة لسنوات، وهي بهذا تقدم دعاية مجانية لتلك الحركات، فطالما تلك الحركات – وعلى ذمة الحكومة – تقف إلى جانب الفقراء في احتجاجهم على حالهم الذي يزداد بؤسا يوما بعد اليوم، فلابد أن “فيها الخير”.. وهو كلام فيه استخفاف بالناس لأنه يفترض أنهم بهائم يقودهم “الراعي” كيفما شاء، وليس لديهم أحاسيس أو إدراك
وما يحدث الآن في السودان عواصف رعدية تسبب فيها وجود منخفض جوفي في بطون الفقراء، ويا ما حذرت الحكومة السودانية في مقالات نشرتها في الخرطوم من تفادي غضب الفقير “الحليم”.. لأنه وعندما يجد كل الأبواب مغلقة في وجهه يتحول الى وحش كاسر: بايظة بايظة.. يا غرق يا جيت حازما.. وحياتي خير منها الموت.. وهذه العواصف الرعدية ليست “ثورة شعبية”.. هي حتى الآن احتجاجات غاضبة ولكنها قد تتحول الى انتفاضة واسعة النطاق خاصة إذا لجأت الحكومة إلى أسلوبها المعتاد: طاخ طراق.. وعندها تصبح كل الاحتمالات مفتوحة لأن الشعب زهج من أكل البيرغر والهوت دوغ وحالة الرخاء

عااااااااااجل منقول “”” أقبض حراااامي

 

 

قبض الثوار
ثلاته رجال نزلو من بكس رقم 6996خ2 يحاولون كسر صراف بنك الخرطوم بشارع الستين وبتفتيشهم

اتضح انهم عسكر امن بملابس مدنيه يتبعون لسريه العمليات بالرياض

وهم
عريف امن خالد عبد الباقى النقيش

عريف امن

الطاهر سليمان الحسانى

جندى ادريس عبد الجبار ادريس

واربعه اخرين كانو على ظهر البوكس هربو فور ظهور بعد الشباب عليهم.

” فشل محادثات السلام وإنتقال الحروب الى مناطق جديدة سيسرع من صوملة السودان “

الإثنين 29 أبريل 2013:  في بيان صحفي صادر صباح اليوم، دقت المجموعة السودانية للديمقراطية أولا ناقوس الخطر بسبب إنهيار  مباحثات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بأديس أبابا، ولإنتقال الحرب الأهلية الى مناطق جديدة داخل السودان منتقلة الى ولاية شمال كردفان.  ودعى عبدالمنعم الجاك من مجموعة الديمقراطية أولا أطراف الصراع الى عدم مهاجمة المدنيين، وبذل كل ما هو ممكن لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، دونما أي شروط مسبقة، لإنقاذ حياة مئات الألاف من المحتاجين للعون ممن أجبر على الفرار من ديارهم، وبصورة خاصة من منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان.  كما أبدى بيان المنظمة قلقه من إنطلاق حملات التعبئة العامة  كرد فعل مباشر لإنتشار  الإقتتال نحو مناطق جديدة، خاصة ما يصاحب هذه الحملات من إستهداف للحريات وللمواطنين المنحدرين من مناطق الحروب.  وحذر منعم الجاك الحكومة السودانية وأجهزتها الأمنية بعدم إرتكاب أي انتهاكات تتخذ من الإنتماء الإثني أو الجغرافي ذريعة لذلك، خاصة وأن ذلك سيضعف السلام الإجتماعي الهش أصلاَ.  وأكدت المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً في بيانها عن تنسيقها مع مجموعات المجتمع المدنى المستقلة لوضع الخطط والتحضير بتوفير الدعم  السياسي والاجتماعي والقانونى للمدنيين في حال إستهدافهم المباشر بحملات التعبئة العامة.

 

 وقالت المجموعة السودانية المعروف عملها في مجالات الدفاع والبحث وتحليل السياسات والمواقف في بيانها انه يجب على الآلية الأفريقية رفيعة المستوى الخاصة بالسودان والمجتمع الدولي، إضافة للقوى السياسية والمدنية السودانية عليها التوقف عن دعم توقيع الإتفاقات الجزئية والثنائية لحل حروب السودان المتعددة وأزماته المزمنة، مثلما يحدث حالياً عبر منبر الدوحة المخصص لأزمة دارفور ومنبر أديس أبابا الذي تقوده الوساطة الأفريقية وتخصيصه لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.  وإقترح البيان بدلاً عن ذلك ان يقوم المجتمع الدولي والقوى السودانية بتصميم والإنخراط في عملية سلام شاملة دون إقصاء لأي طرف لها تتوفر لها القدرات لطرح ومعالجة كافة المظالم البنيوية التي ما تزال تؤجج صراعات السودان المتعددة، سواء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، والحروب الجديدة في شمال كردفان نحو وسط السودان.  ويرى الجاك من المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً: إن التصعيد العسكري الأخير وفشل مفاوضات السلام ليست سوى تمظهرات تعبر عن فشل كافة الأطراف- الوطنية والإقليمية والدولية- المنخرطة في عمليات تحقيق السلام وعدم مقدرتها في إبتكار منهج واحد لصنع السلام يعمل على توحيد مسارات التفاوض والعمليات السياسية المتعددة، وبما يتيح تسوية سياسية توقف تفاقم الحروب المتعددة والمنتشرة وتستجيب كذلك لمتطلبات وقف العنف ومعالجة قضايا الحكم والتغيير الديمقراطي. ورأت مجموعة الديمقراطية أولاً في بيانها ان أي تعطيل أو تردد في تبني مثل هذا المنهج من قبل القوى السودانية والمجتمع الدولي سيسرع من عملية إنزلاق السودان نحو نموذج ” الصوملة”.

 

 

خلفية:

 

بعد ساعات من انهيار مباحثات أديس أبابا بين الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال والحكومة السودانية، شنت الجبهة الثورية السودانية هجوما مفاجئا على العديد من المدن الصغيرة فى شمال كرفان في إتجاه وسط السودان. ويرى مراقبون ان الهجوم المباغت ونقل الصراع الى مناطق جديدة من قبل الجبهة الثورية جاء ليفضح ضعف الحكومة المركزية امام سكان مناطق وسط وشمال السودان ممن لم يتاثروا  مباشرة بحروب السودان الدائرة. كما يرى المحللون ان هجوم الجبهة الثورية إستهدف كذلك إضعاف الموقف التفاوضي للحكومة المركزية خلال جولات المباحثات القادمة، هذا فضلاَ عن سعي الجبهة الثورية بهجومها عن إعلان التحدي بتصديها للهجمات المستمرة للقوات الحكومية على القواعد الإجتماعية للحركات المسلحة في الأقاليم الطرفية المهمشة.   وجاء في التقارير الإعلامية قيام قوات الجبهة الثورية بتدمير عدد من المبانى الحكومية ومحطة للكهرباء فى إحدى المدن التي تم الإستيلاء عليها قبل الإنسحاب أمام الهجوم المضاد للقوات الحكومية.

 

 

 

وفي هذا السياق، تدين المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً أي عمليات قتل قد تطال المدنيين، وتطالب في الوقت نفسه الجبهة الثورية السودانية بعدم الانسياق وإرتكاب ذات أنماط الجرائم الوحشية والإنتهاكات والتى تميز سلوك الحكومة المركزية خلال شنها للحروب المتعددة، مثل الفظائع المقترفة بسبب القصف الجوي المستمر  والتي أدى الى إجتثاث الملايين من المدنيين من جزورهم(ن) في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان. وتدعو المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً طرفي الصراع- الحكومة السودانية والجبهة الثورية السودانية، الى التقييد الصارم بمعايير حماية المدنيين والمحافظة على البنية التحتية اللازمة لبقائهم، هذا إضافة الى المعاملة الانسانية لغير المقاتلين مثلما تم تفصيله في القانون الدولي الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الانسان.

 

 

 

أحد تداعيات إنتقال الصراع المسلح الإسبوع الماضي الى مناطق جغرافية قريبه الى وسط السودان عودة حملات التعبئة العامة والدعاية التحريضية، بما فيها عودة شعارات قوات الدفاع الشعبي. وتعبر المحموعة السودانية للديمقراطية أولاَ في هذا الخصوص عن بالغ قلقها من إنطلاق مثل هذه الحملات التعبوئة ومنها إنتشار التقارير الإعلامية وتصريحات المسئولين بالدولة التحريضية المقلقة، مما يعيد ذاكرة تجارب التضييق على الحريات والإستهداف القائمة على الاساس الإثني والجغرافي للمواطنين بواسطة الأجهزة الأمنية في أعقاب هجوم قوات حركة العدل والمساواة على العاصمة الخرطوم في مايو 2008. وتدعو المجموعة السودانية للديمقراطية أولاَ في هذا السياق الحزب الحاكم في الخرطوم ووسائل الإعلام العامة والخاصة والأجهزة الأمنية المختلفة بتجنب الحملات التحريضية وإفتعال الإنقسامات المجتمعية، خاصة وان ذلك سيغذي حالة الإستقطاب السياسي والإثني الموجودة.

 

 

 

وحذرت المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً في بيانها من مقدار المعاناة الهائلة التي يعيشها الإنسان السوداني على أرض الواقع في مناطق الحروب العديدة، إلا ان المجموعة ترى إن من يعيشون في سلام نسبي من سكان وسط وشمال السودان، هم(ن) أيضا ليسوا في وضعاً أفضل بكثير، حيث يعانون الفقر بسبب الأزمة الإقتصادية المستفحلة، كما أخرست ألسنتهم(ن)  بسبب القمع المتصل وحرمان المعارضين من إبداء الإختلاف السياسي وحرية التعبير، بما فيها حملات الإعتقال التعسفي وممارسات التعذيب. ففي منتصف الإسبوع المنصرم فقط، بضاحية أمدوم القريبة من العاصمة الخرطوم، إستخدمت قوات شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق مجموعة من المتظاهرين سلمياً بسبب غضبهم من السلطات الحكومية لمنحها أراضيهم لمستثمر أجنبي دون التشاور والحصول على موافقهم، وكانت نتيجة إستخدام قوات الشرطة للعنف المفرط أن قتل أحد المتظاهرين وتعرض العديد منهم للإصابات والجروح.

 

 

 

في ختام بيانها، لفتت مجموعة الديمقراطية أولاَ الإنتباه الى أن تطورات الإسبوع المنصرم والممثلة في إنهيار مباحثات السلام بأديس أبابا وإنتقال الحروب الى مناطق جغرافية جديدة ستؤدي لا محالة الى مفاقمة المأساة الإنسانية والتي بلغت بالفعل مراتب الكارثة في مناطق النيل الازرق وجنوب كردفان.

إستعمال أجهزة النظام الأمنية الذخيرة الحية بكثافة ضد المتظاهرين

أكثر من مائة شهيد في يومين

 

صرحت مصادر موثوقة  بأن مستشفى أم درمان إستقبل خلال اليومين الماضيين (106) جثماناً ، ومستشفى بحري (11) جثماناً ، والبان جديد (18) جثماناً . وأقر مدير مستشفى أمدرمان في تصريح لـ (البي بي سي) بمقتل (21) متظاهراً أمس ، إضافة إلى (60) مصاباً بإصابات مختلفة . ولكن الدكتور سيد قنات صرح :  ( خلال مناوبتي الصباحية أجريت (38) عملية لاسعاف جرحى بإصابات مختلفة مؤكدا أن مشرحة ام درمان استقبلت (36) قتيلا إصاباتهم جميعها في الرأس والصدر).

وقال شاهد عيان من داخل مستشفى أم درمان لـ (حريات) انه أحصى شهداء الأمس بنفسه وكانوا (30) شهيداً ، إضافة إلى أن مصادر بالمستشفى أخبرته عن (76) شهيداً في اليوم السابق (أول أمس) . وأوردت قناة RT الروسية أن الحكومة السودانية قتلت أكثر من مائة مواطن أمس الأربعاء . بواسطة ( مسلحون بلباس مدني يتبعون لأمن النظام ومليشياته يفتحون النار على المتظاهرين السلميين في الخرطوم ويفرون بواسطة عربات تنقلهم من تظاهرة إلى أخرى ) ، مضيفاً ( مؤكد ان عدد كبير من الشهداء سقط وسط المتظاهرين وخاصة في مناطق الحاج يوسف ، الكلاكلات ، مايو ، السلمة ) ، وقال ان ( بعد فشل الشرطة وهروبها من أمام المتظاهرين مارست الأجهزة الأمنية عنفا مفرطاً غير مسبوق في العاصمة  بنفس الطريقة التي تمارسها في دارفور وجنوب كردفان) .

وتؤكد الصور  المنشوره في  إستعمال أجهزة النظام الأمنية الذخيرة الحية بكثافة ضد المتظاهرين ، وتظهر الصور إستهداف المناطق العليا للجسم كالرأس والصدر ، كما تظهر الصور همجية ووحشية النظام بقتله حتى أطفال المدارس . وكانت جماهير العاصمة خرجت في تظاهرات ، أمس تعتبر الأكبر في تاريخ العاصمة ، فاحتشد الألوف من جبل أولياء وحتى وسط الخرطوم ، كما سدت تظاهرات أمدرمان الآفاق ، وقدر شهود عيان تظاهرات سوق ليبيا بأكثر من (50) ألف متظاهر . إضافة إلى تظاهرات بحري والحاج يوسف التي لم تشهد العاصمة مثيلاً لها من قبل .

وأكد شهود العيان سيادة الجماهير المنتفضة على الشوارع أمس بصورة كاملة ، وهروب عناصر الأمن والشرطة من أمام المتظاهرين ، وتجاوز حركة الجماهير المنتفضة لقدرات الأجهزة الأمنية على السيطرة وإذ دفع الغبن الإجتماعي الذي صنعته ورعته سلطة الإنقاذ بعض الفئات إلى إستهداف مراكز الشرطة ومقرات المؤتمر الوطني ، فان جهاز الأمن وزع عناصر من (الرباطة) لحرق الممتلكات لتبرير العنف المفرط وإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين السلميين . وسبق وادعت أجهزة أمن الإنقاذ حرق بصات الولاية في هبة يونيو يوليو العام الماضى كمقدمة لحملتها الوحشية على المتظاهرين ، في حين أكدت تصريحات موثقة لمسؤولين حكوميين ان غالبية البصات غير مطابقة للمواصفات أصلاً وقد استوردت على حالتها تلك بسبب الفساد ، مما يؤكد ان السلطة أحرقت بصاتها الفاسدة لتبرير القتل .

وعلى كل فان حرق الممتلكات العامة أو الخاصة لا يمكن ان يشكل مبرراً مقبولاً لفتح النار على المتظاهرين السلميين ، إلا إذا كانت الممتلكات كما في عرف الفاشست الطفيليين أهم من الأرواح !! وننشر أدناه قائمة ببعض أسماء الشهداء ، وتؤكد انها قائمة غير مكتملة ، حيث من المؤكد أن أعداد الشهداء يتجاوز الـ (135) شهيداً ، وترجو من قرائها مدها بأي أسماء شهداء يعرفوها .

1-   أحمد حمد النيل منصور الجزولي

2-   حازم محمد زين ابراهيم

3-   محمد بشير سليمان

4-   عصام الدرديري

5-   هزاع عز الدين جعفر

6-   أحمد محمد الطيب

7-   علي محمد علي

8-   الطفل صهيب محمد جبارة

 9-  ولي الدين بابكر حسين الجاك

10- مازن سيد أحمد

11- أحمد محمد علي

12- ابراهيم محمد علي

13 – االطيب عبدالودود

14 – منى عبدالرحمن سليمان

15- الطفلة هاجر عبدالعليم

16 – الطفل منير أحمد

17- فرح أيمن محمد

18- عاصم هشام

19- مجتبى حسن

20- يوسف أنور

21- بابكر يوسف

22- وفاء محمد عبدالرحيم عبدالباقي

23- أحمد يوسف محمد عمر (قرقر)

24- منذر النور الغول

25 – أمل النذير

26- أحمد عرابي

27 – احمد بدوي صلاح

28- بابكر أبشر

29- بشير عبد الله أحمد المنا

30- أيمن يسن

31- حسب الرسول الخليفة محمد الصديق أحمد

31- أكرم الزبير أحمد الزبير

32- عبدالقادر ربيع عبدالقار

33- بكري حامد

34- بابكر النور حمد

35- محمد الخاتم

36- اسامة عثمان وداعة

37- بشير موسي

38 محمد حسين صادق محمد صالح العمر

39-  الهادي جابر

40-  محمد اسماعيل حسن

41-  قسم نور

42-  آدم عبدالرحمن

43-  صباحي يعقوب

44-  آدم بريمة

45-  أنور محمد محمود شريف

46- عصام محمد محمود الشريف

47- إبراهيم أحمد فضيل

48-  أسامه محمود

49-  عوض محمد جباره

50-  ابراهيم الجلابي

51-  محمد أبوسيل

52-  الفاتح عبدالر حامد سليمان

53-  الشريف النيل

54-  حسب الله احمد حسب الله

55- ناعم الهادي داؤد

56-  محمد رابح عجب الله

57-  فضل الله عبدالله علي

58-  الدومه آدم علي

59-  حامد الجلابي

60-  المر عيسي

61-  إسماعيل حمد

 62- بابكر النور حمد

63-  أسامة عثمان وداعة

64-  عمر محمد احمد أبو شنب

65- عمر محمد أحمد جامعه الزعيم الازهري

66- قتيبه الهادي عبد الله

من صفحة الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية ==================================

قامت قوات الأمن السودانية باستخدام الرصاص الحي وانتهاكات باستخدام القوة المفرطه التي ادت الي إستشهاد أكثر من عشرة ، و اعتقال المئات ، وتعذيب المتظاهرين السلميين.

المجرم عمر البشير الذي يحكم السودان بالقوة والدم منذ ما يقرب ال25 عاما، وقد ارتكب جرائم حرب وابادة جماعية وقتل المعتقلين السياسيين تحت التعذيب ، وذلك باستخدام أكثر من 70 ٪ من الميزانية الوطنية السودانية للحروبات وقمع الشعب اذ يستخدم أقل من 2 ٪ للتعليم والصحة ، هذه الاموال التي توظف في الحروبات قسمت السودان و تستمر في تهديد وحدته ، المجرم عمر البشير صديق لأسامة بن لادن متورط بشكل كبير مع الجهات والجماعات الإرهابية المتعصبة من الصومال إلى مالي ، وتعتبر( الجامعة الأفريقية الإسلاميةفي الخرطوم ) مقر لتدريب وتاهيل شباب الجماعات المتطرفة، مما يهدد سياسات ووحدة العديد من البلدان الأفريقية .

في الأيام الخمسة الماضية ، جموع الشباب السوداني ، والنساء ، والمواطنون الذين يعيشون في المناطق السكنية في المدن الكبيرة ، مثل الخرطوم ، ود مدني ، عطبرة ، كوستي ، وغيرها من المدن السودانيه تشهد مظاهرات سلمية ضد تدابير التقشف الاقتصادي من قبل حكومة البشير ، وهي عبئا على الفئات الفقيرة والمهمشة ، في ذات الوقت قادة الحزب الحاكم متورطون في عمليات فساد ضخمة و اختلاس للاموال العامة والبشير وعصابته يعملون علي تدابير القمع ضد الشعب السوداني الذي يبحث عن الديمقراطية وانهاء الحرب في الوطن.

لقد أدت حملة النظام ضد المظاهرات السلمية باستخدام الرصاص الحي في وفاة أكثر من عشرة متظاهرين و معظمهم من مدينة ود مدني في وسط السودان واعتقال المئات بينهم العديد من تعرضوا للتعذيب . الجدير بالذكر في وقت سابق قوات الامن قتلت العديد من المتظاهرين المسالمين بمدينة نيالا ، عاصمة جنوب دارفور .

SRF والحركة الشعبية -N تدين قتل المتظاهرين السلميين ، وتحث الشعب السوداني وأصدقاء السودان والمجتمعات المدنية و الدول الديمقراطية لإدانة الحكومة السودانية و حثها على التوقف عن قتل وتعذيب و اعتقال المتظاهرين السلميين .

SRF والحركة الشعبية -N تدعم الانتفاضة السلمية في السودان ، والتي ستفتح الطريق أمام التوصل إلى تسوية سلمية ديمقراطية لقضايا الحرب و بناء مجتمع جديد يقوم على المواطنة المتساوية والديمقراطية . وتدعو جميع أنصارها في جميع أنحاء السودان على المشاركة بفعالية في المظاهرات السلمية .

ياسر عرمان

الأمين العام ، الحركة الشعبية -N

الشؤون الخارجية ، SRF

25 سبتمبر 201

زنقة كلاب الموتمر الوطني

اندلعت مظاهرات عنيفة قبل قليل في ‫#‏الكبجاب‬ بأمدرمان .. وقد تصدت لهم الشرطة بعنف ، واطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة .. وعند نفاد البنبان هربت قوات الشرطة..وقام المتظاهرون بملاحقتهم ، وهاجموا مركز شرطة الكبجاب وهرب كل الموجودين بالقسم ..وقام المتظاهرون الغاضبون بحرق المركز بعد فرار الشرطة منه .