عبدالعزيز الحلو قائد اسطورة ورجل المهام الصعبة

 alhelo

عبدالعزيز الحلو رجل المهام الصعبة … المفكر بالافعال …. والمثقف …. الزاهد … المتواضع … الصلب … والمسامح … رجل السلام والحرب … والموقف المتسق مع المبادئ في احلك الظروف والمناضل السياسي المحنك الذي يرسم دوما خطا واضحا لللهامش . يقلقه مشروع رؤية السودان الجديد .. وفضلاً عن مواقفه الفكرية والسياسية ، وممارسته النضالية التي استمرت لمدة تمتد لاكثر (37) عاماً ، فان سيرته الذاتية معطرة بالمواقف الناصعة ، فهو خريج جامعة الخرطوم العزيزة حينها ، ومع ذلك لم تأسره الوظيفة ولا امتيازات النخبة والافندية فأختار الطريق الصعب مبكرا لانه ادرك ان هناك ازمة وطن .، فاتسم على الدوام بالزهد والتضحية ونكران الذات ، وبالتواضع الجم ، والحساسية الانسانية العالية تجاه الآخرين ، اضافة الى الثبات والشجاعة والاستقامة كفارس جميل . ومن مواقفه رفض وسام البشير في فترة اتفاقية نيفاشا شارك وقاد النضال المسلح للمهمشين في جبال النوبة والجنوب ودارفور وشرق السودان ، فلقب عن حق في أوساط الحركة الشعبية برجل المهام الصعبة . وفيما يلي اهم محطات سيرته الذاتية :

الإسم : عبد العزيز آدم الحلو.

الولاية : جبال النوبة- جنوب كردفان .

تاريخ ومكان الميلاد : الفيض ام عبد الله المنطقة الشرقية لجبال النوبة ، 7/ 7/ 1954 م .

الحالة الإجتماعية : متزوج وآب لستة ابناء.

المراحل التعليمية : المدرسة الاولية : دلامى الاولية / ولاية جنوب كردفان .

المدرسة الوسطى :الدلنج الوسطى / ولاية جنوب كردفان .

المرحلة الثانوية: كادقلي الثانوية العليا ( تلو) و لاية جنوب كردفان.

المرحلة الجامعية : نال درجة البكلاريوس من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم عام 1979.

الخبرات الإدارية والسياسية

1979- 1985 – ادارى بالهيئة القومية للكهرباء -الخرطوم 14/11/1985 :

التحق بالحركة الشعبية و الجيش الشعبى لتحرير السودان و تدرج فى الرتب العسكرية و السياسية الى رتبة فريق و عضو المكتب السياسى للحركة ،و عمل فى كل مناطق الحركة و كان من ابرز القيادات الميدانية ( رجل المهام الصعبة ) .

2001-2005 : تقلد منصب حاكم المناطق المحررة بجبال النوبة 

2005- 2006 مؤسس و رئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان .

2008: نائب الامين العام للشئون التنظيمية و نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثانى للحركة الشعبية لتحرير السودان-السكرتير القومى للشئون السياسية و التعبئة .

2009-2011 رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان و لاية جبال النوبة /جنوب كردفان و نائب الوالى و نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال و مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالى بجنوب كردفان.

2010 -2014 نائب رئيس الحركة الشعبية شمال ( وجندي مقاتل في صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان ) كما يصف نفسه تواضعا .

عاجل من كادوقلي شوري الكيزان:

خبر عاحل

              ضرب وسباب وشتائم وألفاظ نابية وردت مصادرنا من داخل أجتماع مجلس شورى حزب الفساد والاستبداد ( المؤتمر الوطني) ولاية جنوب كردفان المنعقد بـ (كادقلى) اليوم أن العقيد مليشيا الجاهل وصديق السفاح البشير كافى طيار البدين صفع معتمد محلية هيبان ياسر كباشى كف امام الجمهور وحسب المصادر ذاتها فأن اجتماع المجلس سادته مشاكل كثيرة وصلت لحد الاساءات والشتم والسب وأن أكثر من (15) من الحرس الايدلوجي للمركز تقدموا بترشيحات لترشح لمنصب الوالي

السلطات الليبيه تطرد الملحق العسكري السوداني

الكيزان

    أفادت قناة “العربية”، ان الحكومة اليبية قد أقدمت علي طرد الملحق العسكري السوداني واعتبرته شخصا غير مرغوب فيه ، ويأتي ذلك علي خلفية الاتهامات التي وجهتها الحكومة الليبية لنظيرتها السودانية بدعم جماعات اخوانية مسلحة بالسلاح والافراد وكان آمر سلاح الجو التابع لقوات اللواء خليفة حفتر قائد “كرامة ليبيا”، العميد الركن صقر الجروشي، قد حذر من ُمخطط وصفه بـ “الجهنمي”، تُشارك فيه السودان بالأفراد والسلاح، يستهدف تمكين جماعة الإخوان والميليشيات وياتي ذلك خلافا لما صرح به وزير الخارجية السوداني علي كرتي من أن الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، قد حقق تقدماً كبيراً في العلاقة الليبيه السودانية .

البشير وزبانيته يسوقون أطفال المدارس في جبال النوبة الي الجحيم

ياهو دا السودان

المعلومة : تحركت اليوم وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً عدد خمسة باصات تتبع لشركة بيرفكتا (Perforator) حاملة حوالي 400- 500 أطفال مدارس، يتراوح أعمارهم من 14- الي 15 عام معظمهم من قبائل النوبة جنوب كادقلي مناطق كاتشا وشات وكذلك مناطق شرق كادقلي وتحديداً قرى الصبوري واللقوري، والغرض هي عملية التجنيد القسري في ميليشا الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن، التجنيد القسري يشرف عليه الجنرال (المتبختر) دنيال كودي والفريق (المغفل) محمد جرهام يساعدهم الرئد (المليشي) صلاح دوداري والعميد م ش مليشيا (الأمي) كافي تيار والنقيب (الهارب) عبدالباقي قرفة، بمعاونة وتخويف لبعض عمد وزعماء قبائل تلكم المنطقة، البصات الناقلة تتبع لشركة يعتقد أن ملكيتها يعود لوالي شمال كردفان المطلوب للجنائية (المجرم) أحمد هارون، تتحرك هذه البصات بين الأبيض والخرطوم غالباً في أعمال تجارية، ولكنها الأن متعاقدة مع جهاز الأمن لنقل هؤلاء المجندين من مناطقهم الي معسكرات التجنيد القسري….. إنتهى كلام المصدر (م. أ. ح) وحدة الإستخبارت العسكرية … شعبة أمن الأفراد.

المقال: بعد إهلاك النظام للجيش السوداني في حروب سياسية لا طائلة يرتجي من بعدها، وبعد أن شرد وفصل قادة الجيش السوداني الذين يرفضون سياسات النظام الدكتاتورية، وبعد أن صفى مؤسسة القوات المسلحة الوطنية وحولها الي ميليشات لتنظيم الأخون المسلمين يأتمرون وينتهون بأوامر ونواهي أصغر كوز في جامعات السودانية واللجان الشعبية، وبعد أن نضب ماعون التعبئة البرزخية والماورائية للشباب من جنان مصرعة أبوابها للمجاهدين الذين كانوا يفوجوهم ليل نهار الي ساحات الجهاد والشهادة (كما يعتقدون)، وكذلك الزواج بسبعين من حور العين للإستمتاع الغريزي بهن وبوصيفاتهن، وبعد أن إستخدموا كل سياسات فرق تسد وزرع الفتن بين القبائل واللعب على التناقضات والتباينات لتتقاتل القبائل فيما بينها، هذا كله ليس من أجل ” دين الله وشرعه أو إبتغاء لوجهه ” بل من أجل التمكين والنهب وإطالة أمد بقائهم في السلطة، أصبح الأن الجيش في أزمة حقيقية، وذلك لضعف الإقبال وعدم الرغبة في التجنيد الطوعي من قبل الشباب السوداني، مهما أكثروا الإغراءات وزادوا الرواتب والحوافز في أماكن الحروب و(بهلوا) الرتب العليا حتي لرعاة الحمير، الجيش الأن فقد أغلب كوادره بالفصل أو القتل والأسر والإصابة في العمليات والزهد (الحردان) في البيوت أو كما يسميه الجيش الشعبي ب(الكنوفلانج) بدون أي تعويض.

ولأن النظام مازال يؤمن بسياسة (ركوب الراس) ومازال مستمراً في التعامل مع الأزمات السياسية في البلاد عبر القمع والإذلال وإسكات الخصوم عبر فوهات البنادق و(ما داير يقعد في الواطة)عبر إنتهاج سياسة حلول تخاطب جزور المشاكل بدون (دق)، نجده الأن قد إتجه هو وزبانيته الي الحشد والقتال عبر سياسات الإغراء لزعماء القبائل (في الهامش) بالأموال والرتب العسكرية (الفخوخ)، وفي نفس الوقت تخويف زعماء القبائل الآخرين الواعيين بأهداف ومقاصد حرب (الإنقاذ) وتكتيكاتها ويرفضون التعامل مع مرتزقة النظام، يتهموهم بالعمالة والتجسس لصالح الحركة الشعبية تخويفاً، وفي ذلك يسعون فقط لحشد المقاتلين (برايات متعددة) للدفاع عن نظامهم الزائل، يستغل زبانية النظام الأمية المتفشية وبساطة الأسر والفقر والفاقة الذي يعيشوه بسبب سياسات النظام التجويعية، يسوقون الأولاد القصر حتى من المدارس قسراً الي ميادين التجنيد القسري في (فتاشة والمعاقيل وشندي والقطينة والمرخيات معسكر خالد بن الوليد) للإنضمام لمليشيا الدعم السريع إستعداداً للقتال في الصيف القادم.

ألحق الجيش الشعبي والجبهة الثورية هزائم متتالية للجيش السوداني ومليشيات النظام بل أفقده القدرة على التماسك مجدداً، ولكنهم يقومون الأن بإستخدام جهلاء القوم والمغفلين (النافعين) أمثال المذكورين (فوق) ليقودوا هؤلاء الشباب الأبرياء الي التهلكة، ليس لقضية يدافعون من أجلها وإنما لإظهار الولاء لأسيادهم في المركز ليتمكنوا ويستمروا في الظلم والبطش والتهميش أهلهم، وبعدها يلقونهم في سلة الأوساخ كما ألقوا من قبلهم كثر، ويصبحون مثل (قحف الليمون) بعد الإستفادة من ماءه.

الطريقة التي يتم بها التجنيد وإستبقاء القوات متواجدة في المعسكرات هي طريقة غريبة تشابه تماما طرق الإقطاعيين وأسياد العبيد في أوروبا في العصور الساحقة، حيث أن بقاء وهروب الجندي (العبد الأبق) في معسكرات ميليشا الدعم السريع مسئول منه الأسر وزعماء قبائلهم ليس حاكمداراتهم كما هو معروف في قوانين الجيوش وأسس الجندية، فقد هرب قبل أسبوعين عدد (14) شاب من المعسكرات الإلزامية ووصلوا الي مدينة الدلنج عائدين الي قراهم في الجبال، الا إنهم عادوا الي المعسكرات مجبرين بعد أن قام قائد الميلشيا كافي تيار(المتواجد في الخرطوم حالياً) ومعه ضباط من الأمن بتهديد أولياء أمور هؤلاء المجندين وإتهامهم با(النكاد) وهي تهمة التجسس لصالح الحركة الشعبية، إذا هم فشلوا في إستعادة أبنائهم الي المعسكرات فعاد هؤلاء الأطفال خوفاً على حياة أسرهم، وكذلك الأن هنالك أطفال من أم بدة هربوا من المعسكرات وعددهم (17) بعد أن عرفوا أن النظام سيتوجه بهم الي الحرب في الصيف القادم، هربوا لأنهم لا يريدون الإشتراك في هذه الحرب والقتال ضد أهلهم، الأن يهدد قادة الأمن أسرهم لإستعادة هؤلاء المجندين الي المعسكرات.

نوجه نداء الي كل الكتاب والمهتمين والناشطين ومدافعي حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان لقيادة حملة لفضح جرائم النظام وعملائه (هذه) ضد هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين يقتادون الي المحارق الإنقاذية قسراً، يجب أن لا نصمت فهم أطفال يستحقون التعليم والصحة والحياة الكريمة وهذه حقوقهم يجب عدم زجهم في الحروب فهذه جريمة حرب يرتكبها النظام في حقهم مرتين.

عاجل : اجتماعات الجبهة الثورية مع الالية الرفيعة بأديس أبابا

 بدأ اجتماعات الجبهة الثورية بقياده رئيسها الرفيق مالك، ونوابه د/ جبريل، مني، عبدالواحد، التوم هجو، نصر الدين، ورئيس هيئة الاركان الرفيق / الحلو وامين العلاقات الخارجيه الرفيق عرمان، واعضاء المكتب التنفيذي، سيد أبو آمنه وزينب كباشي وعلي ترايو، وبقية أعضاء وفد الجبهة الثوريه، مع لجنة الاتحاد الافريقي برئاسة رئيس الآلية الرفيعة الرئيس تامبو أمبيكي والرئيس عبدالسلام أبوبكر والمبعوث الأممي هايلو ما ركريوس، وسفير اثيوبيا في الاتحاد الافريقي لسان، والمدير التنفيذي للآليه عبدول محمد والسيد بن شمباس، والسفير الاممي محمود خان ، وسط اهتمام كبير من المراقبين والمبعوثيين الدوليين وسفراء الدول الاروبيه، باديس ابابا اليوم الموافق الاول من سبتمبر2014

 

الحلو عقار ياسر