بيان من المركز الافريقي لدراسات حقوق الإنسان حول إعتقال مدير د. عبد الناصر سلم August 15, 2014

المركز الافريقي لدراسات حقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي

توضيح حول ملابسات استجواب مدير المركز د. عبد الناصر سلم من قبل الأجهزة الأمنية

أوقفت السلطات السودانية صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس مدير المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الاوروبي د. عبد الناصر سلم في مطار الخرطوم وذلك عقب عودته من جولة في الولايات المتحدة الامريكية.

حول ملابسات الاعتقال يود المركز توضيح الآتي:

• اقتيد مدير المركز بطريقة مستفزة من صالة الوصول في مطار الخرطوم من قبل مجهولين إلى جهة غير معلومة وتم استجوابه طيلة ساعات.

• رفضت الاجهزة الأمنية الاجابة على تساؤلات مدير المركز المتكررة حول أسباب توقيفه.

• رفضت الاجهزة الأمنية –كذلك- الاستجابة لمطالبات مدير المركز بالتحدث في وجود محامي وأفادته بأن الموضوع لا يتعدى “الدردشة”.

• في ثنايا التحقيق تم سؤال المدير عن قبيلته.

• استجوب المدير بسبب أنشطة المركز وعلاقاته بالقوى المعارضة وبياناته حول القضايا السودانية بالتركيز على “إعلان باريس” الموقع أخيراً بين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس “الجبهة الثورية” مالك عقار.

• تم سؤال المدير عن سر زياراته المتكررة للولايات المتحدة والأغراض التي من ورائها.

وبناء على ما جرى يوضح المركز ما يلي:

– رفض المعاملة المسيئة التي تعرض لها مديره د. عبد الناصر سلم.

– إدانة اقتياد المدير بمجرد مقدمه من الولايات المتحدة وذلك دون اخطار مسبق، ودون توفير بيئة قانونية تكفل له حقوقه الدستورية. والخطوة على ما فيها من إرهاب فإنها تتنافي مع السمت السوداني في الترحيب بكل قادم لبلادهم سواء كان من سودانيا أو أجنبياً .

– استنكار سؤال المدير عن قبيلته بحسبانه أمر يكرس لروح عنصرية مقيتة.

– التعبير عن الدهشة من استجواب المدير عن انشطة المركز العلانية والمبذولة أمام الجميع ومبثوثة في وسائل الاعلام.

– يؤكد المركز إن رحلات مديره إلى الولايات المتحدة الامريكية تتصل بتلبية دعوات رسمية وحضور أنشطة علانية بجانب إدارة نقاشات مع الاطراف ذات الصلة بالملف السودان.

– موقف المركز المرحب بـ “إعلان باريس” مركوز على ما خرج للإعلام من اتفاق بين (المهدي – الثورية) وأعلن فيه عن وقف العدائيات واللجوء إلى الخيار السلمي وهو الأمر الذي يراه المركز خطوة ايجابية في سبيل حلحلة القضية السودانية والتقريب بين مكوناتها.

ومما سبق يعلن المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الأوروبي أنه في الطريق لتقديم شكوى للقيادة السياسية في البلاد ضد الضالعين في توقيف د. عبد الناصر سلم أخيراً.

ويطالب المركز السلطات باطلاق سراح نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي، ورئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ وكافة المعتقلين السياسيين وإبدال ذلك بادارة حوار هادئ وموضوعي من شأنه انهاء المشكل السوداني.

وفي الصدد يجدد المركز تأكيداته القاطعة بوقوفه على مسافة واحدة من كل القوى السياسية وانحيازه للمواطن السوداني ورسالة المركز القائمة على صيانة حق الانسان.

اللجنة التمهيدية للأطباء السودانيين بليبيا بيان حول أوضاع السودانيين العالقين في ليبيا

بسم الله الرحمن الرحيم
————————-

بدءا وصلتنا مجموعة من التساؤلات من اجهزة اعلام ومنظمات واحزاب وأفراد، حول تصريح وزارة الخارجية السودانية الاخير ، بان( الوضع في ليبيا مستقر وأن ليس هنالك مايستدعي الاخلاء)
نؤكد للجميع أننا في عمق الأحداث ، وان تصريح الحكومة السودانية لهو تنصل صريح عن إلتزاماتها الاخلاقية تجاه شعبها كما تنصلت عن إلتزاماتها في الداخل، وأشعلت الحروب والفتن، وقتلت الابرياء والطلاب، لذا نحن لانلقي بالا لتصريحاتها الاعلامية ، ونحب ان نؤكد الاتي:
الاوضاع في ليبيا غير امنه إطلاقا ، حتي الليبين لجأوا الي القري، وتونس وأخلت الدول المحترمة مواطنيها من اماكن النزاع، وأغلقت السفارات ابوابها، واخلت العاملين حتي الخارجية السودانية سفيرها غادر طرابلس، وبعض الدول الفقيرة مثل النيجر أخلت رعاياها بالدواب، أما السودانين تكدسوا بالمطارات، حتي شركات الطيران اوقفت رحلاتها من والي ليبيا، بلاجدوي ،الاسر صغيرها وكبيرها تسيل الدموع لرؤيتهم وهم فزعين بلاماوي يتعرضون لانتهاكات مذلة، في غياب الدولة والقانون في بلد تحكمه شريعة السلاح .
نحن يئسنا من مناشدة الحكومة السودانية لاخلاء النساء والاطفال والشيوخ والمصابين ، لقد فشلت كل مساعينا لاقناعهم بضرورة القيام بدورهم وتقديم العون للسودانيين، لكن موقفهم كالعادة لم ولا يتغير ، كانما تتمنا موتهم وازلالهم فوق مزلتهم، لانهم هربوا من جحيمها وضيق العيش للبحث عن حياة كريمة في ليبيا..
رفاق الدرب…لقد وصلتنا كثير من الانتهاكات وقعت علي مواطينينا بليبيا،نحن ندينها بشدة ،وسنسعي فوق الجهد جنبا لجنب مع منظمات المجتمع الدولي، لايجاد سبيل لانقاذ السودانيين العالقين بليبيا، ونؤكد ان اتصالاتنا مستمرة ، لحصر السودانيين وتجمييعهم في مناطق اقل خطرا، حتي يقضي الله امرا كان مفعولا.
اخيرا:
-علي الحكومة السودانية القيام بدورها كاملا، هذا واجبها القانوني والانساني وترك التصريحات التي تدعم طرف ضد طرف اخر في ليبيا فهذا يعرض السودانيين للخطر.
-علي الافراد والاعلام الحر ومنظمات المجتمع المدني السوداني والاحزاب ان تساهم في الضغط الاعلامي لايجاد مخرج امن للسودانيين.

اللجنة التمهيدية للأطباء السودانيين بليبيا
الامين العام
حجب لدواعي امنية