وفقاً لدراسة علمية…السودان ليس دولة أسلامية !!

جاء السودان فى قائمة أسوأ الدول من حيث معيار القيم الاسلامية ، بحسب دراسة اعدها اكاديميون مختصون من خلفيات مسلمة بجامعة جورج واشنطن .
وتستند الدراسة التى اشرف على اعدادها البروفيسير حسين اسكارى – استاذ الاقتصاد الدولى والعلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن – ود. شهرزاد رحمن ، والمسماة (معيار الاسلامية Islamicity Index ) على استقاء المبادئ الاسلامية من القرآن والاحاديث النبوية وتطبيقها على اربعة مجالات رئيسية :
(1)اسلامية الاقتصاد :
بما يشمل تساوى الفرص والمساواة الاقتصادية ومكافحة الفقر.
(2)واسلامية الحكم والقانون :
بما يشمل المساءلة والاستقرار السياسي وحكم القانون.
(3)واسلامية الحقوق الانسانية والسياسية :
بما يشمل حقوق التعليم والصحة والحرية الدينية.
(4)واسلامية العلاقات الدولية :
وتشمل ضمن ما تشمل الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد وحجم الانفاق العسكرى كنسبة من الناتج القومى الاجمالى ،
ومن ثم ترتيب البلدان بحسب الدرجات التى تحوزها فى (113) مبدأ اسلامى .
وبحسب اسلامية الاقتصاد :
تصدرت القائمة ايرلندا ، تليها الدنمارك ، لوكسمبرج ، السويد ، بينما احتلت اسرائيل المرتبة (27) ، قبل أى دولة (اسلامية) أخرى ، ولم تدخل فى قائمة الـ(50) الأولى سوى دولتين (اسلاميتين) هما ماليزيا (33) والكويت (42) .
وأما من حيث جملة معايير الاسلامية (Overall Islamicity) ، فكانت الدول العشر الأولى على التوالى :
نيوزيلندا ،
لوكسمبرج ،
ايرلندا ،
ايسلندا ،
فنلندا ،
الدنمارك ،
كندا ،
المملكة المتحدة ،
أستراليا ،
هولندا.
وجاءت الولايات المتحدة فى المرتبة (25) واليابان (29) ،
وماليزيا (38) ،
الكويت (48) ،
اسرائيل (61) ،
الامارات العربية المتحدة (66) ،
السعودية (131) ،
ايران (163) ،
كوبا (149) ،
والسودان (202) من القائمة الاجمالية التى تشمل (208) دولة . مما يعنى ان اسرائيل أكثر قرباً من القيم الاسلامية من السودان ! وكثير من الدول (الاسلامية) الأخرى !
وأعدت الدراسة لاول مرة فى عام 2010 ، وحدثت من جديد هذا الشهر – يونيو 2014.
وقال البروفيسير حسين اسكارى أحد معدي الدراسة فى مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية يونيو الجارى (يجب تأكيد ان عديد من الدول التى تعلن الاسلام او تسمى اسلامية دول غير عادلة وفاسدة ومتخلفة ، وفى الحقيقة لايمكن اعتبارها دولاً اسلامية مهما توسعنا فى الخيال.

الجنجويد جيش البشير الخاص بعد تراجع ولاء الجيش له.

نشرت صحيفة النييورك تايمزالامريكية مقالاً للدكتور /احمد حسين ادم القيادى بالجبهة الثورية السودانية وجد أصداء واسعه داخل الدوائر الامريكية وجاء المقال بعنوان فى السودان الجنجويد يركبون مجددا ،وتناول المقال الأزمات الاقتصادية والسياسية التى تواجه النظام السودانى التى لم تجد حلولاً مما جعل الرئيس السودانى عمر البشير يعيد تنظيم مليشيات الجنجويد سيئة السمعة كجيش خاص بالنسبة له وإعادة التنظيم لهذه القوات التي جاء بمسماها الجديد قوات الدعم السريع عن طريق دمج هذه المليشيات بقوات الاحتياطى المركزى وقوات حرس الحدود والتي أصبحت تمتطى سيارات الدفع الرباعي بدلا من الخيول ومجهزة بأسلحة رفيع المستوى وتتم إدارتها مباشرة بواسطته كاله موثوقة للإرهاب يدفعه الي ذلك اعتقاده في عدم وجود طموح لديهم للحكم لافتقارهم للقادة السياسيين البارزين أو الكوادر المتعلمة ولطبيعة مقاتليها كمستأجرين و من غير المرجح أن تتحدى قيادته في كرسي الحكم ، رغم انه قد سبق وان طالب مجلس الامن قبل عشرة سنوات بحلها لارتكابها فظائع فى اقليم دارفور غربى السودان وتقديم قادتها الى محاكمات،ويأتي ذلك لتعزيز قبضة البشير الأمنية على مقالد السلطة بعد تراجع ولاء الجيش السودانى له منذ عام 2008م ماعدا هؤلاء الذين هم في أعلى الرتب المنتمين لنفس النخبة المستفيدة من الامتيازات اما صغار الضباط، مصابون بخيبة أمل، خصوصا وان حملات مكافحة التمرد ضد مختلف الجماعات المتمردة لا تحظى بشعبية عميقة من الجنود القدماء من المناطق المضطربة ويترددون في القتال ضد شعبهم، في حين أن التماسا قدم من الضباط ذوي الرتب المتوسطة للحكومة للبحث عن حلول سياسية، واعرب بعضهم عن حالة من التزمر من الفساد في القيادة العليا وطالبوا بإقالة وزير الدفاع الجنرال عبد الرحيم محمد حسين أحد الموالين للبشير وزميله الهارب من المحكمة الجنائية الدولية، هذا ومازال البشير يعمل علي نشر العنف عبر حدود السودان مع جنوب السودان الذي أصبح دولة مستقلة في عام 2011 ، وتدخله في ليبيا ومنطقة الساحل المضطربةوتورطه فى علاقات التعاون العسكري مع إيران، ودعم العديد من المتطرفين الذين يدعمون الجهاديين في العراق وسوريا. .
ومن بعض ما ذكره انه في مايو، استخدم السيد البشير القوة في الخرطوم – وليس للمرة الأولى، ولكن على نطاق غير مسبوق قام بنشر ما لا يقل عن 3،000 من 10،000 من الجنجويد حسبما قدرت منظمة مراسلون بلا حدود في العاصمة ووضعها تحت القيادة المباشرة لجهاز الامن المخابرات الوطني وقد تمت ترقية زعيم الجنجويد، محمد حمدان دلقو، المعروف أيضا باسم حميتي، إلى رتبة عميد، على الرغم من انه لم يتلقى اى دراسة او تدريب فى الكلية الحربية العسكرية أو يتلقي أي نوع من التعليم الرسمي.وان قرار السيد البشير لرفع مكانة حميتي وتمكين الجنجويد محاولة لخلق توازن مع الجيش كانت بمثابة إهانة واستفزاز لضباط الجيش النظامي وهو تكتيك محفوف بالمخاطر ويمكن أن يثير صراع شامل على السلطة في الخرطوم ويقود الى مزيد من زعزعة استقرار البلاد وزيادة تعقيد الأزمة الوطنية السودانية .
وذكر انه لا سلام دون وحدة سياسية والسودان غير قابل للحياة اقتصاديا وان سياسات النظام تعرضه لمصير الانقسام اكثر من أي وقت مضى فى ظل انعدام القانون .وان هناك مصلحة مشتركة في وضع السودان على طريق الازدهار والاستقرار في المنطقة.وبدلا عن غض الطرف في إعادة حشد البشير لمليشيات الجنجويد من أصدقاء الخرطوم من بين الدول الافريقية وحلفاءها مثل الصين وروسيا وقطر هناك حاجة إلى استخدام نفوذهم لعقد مؤتمر إقليمي دولي يمكن من احداث التحول السياسي وإنهاء نهج الخرطوم للحل الجزئي للصراعات في البلاد. ودعي للإصرار على قرار مجلس الأمن القديم بشان نزع سلاح الجنجويد، مرة واحدة وإلى الأبد.
ويرى كثير من الناشطين ان هذا المقال من شأنه ان يضع الادارة الامريكية فى محك التفكير جدياً فى مواجهة النظام السودانى خصوصاً بعد التعريف بقوات الدعم السريع باعتبارها محاولة للتلاعب بالمجتمع الدولى .

قيادة الحركة الشعبية تلتقي برئيس الوزراء الاثيوبي والتحالف الحاكم في جنوب افريقيا وتعلن نهاية الهجوم الصيفي وتدمير 12 متحرك حكومي

لندن : عمار عوض
انهى وفد من قيادة الحركة الشعبية يضم رئيس الحركة الشعبية مالك عقار والامين العام ياسر عرمان واللواء جقود مكوار سلسلة من الزيارات الخارجية استمرت اسبوعين وشملت كل من اثيوبيا وجنوب افريقيا وقد التقى وفد الحركة الشعبية في اديس ابابا برئيس الوزراء الاثيوبي هايلامريم ديسالين وتناول معه بالبحث قضايا الوضع الانساني والسياسي في السودان والكيفية المثلى للوصول الى سلام شامل بين جميع الاطراف السودانية من المجتمع المدني والسياسي كما اجرى رئيس الحركة الشعبية والامين العام وممثل الحركة الشعبية في جنوب افريقيا مباحثات امتدت على مدى اسبوع في جوهانسبيرج وبرتوريا التقوا خلالها بمكتب نائب رئيس جنوب افريقيا وبلجنة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الافريقي وبقيادة الحزب الشيوعي لجنوب افريقيا وبشخصيات نافذه بحزب المؤتمر الوطني الافريقي والتحالف الحاكم في جنوب افريقيا وباوساط دبلوماسية من بينها السفير المصري بجنوب افريقيا وقالت مصادر مطلعه في قيادة الحركة الشعبية ان مباحثات الوفد تناولت الوضع السياسي والانساني في السودان وقضايا السلام الشامل في السودان وانتهاكات حقوق الانسان وتجربة جنوب افريقيا في الكوديسا والحل الشامل كما التقى الوفد بعدد من القادة والناشطين والاكاديميين السودانيين بجنوب افريقيا .
ومن المتوقع ان يذهب وفد الحركة الشعبية في رحلة الى غرب افريقيا تركز على خطورة الاسلام السياسي على وحدة المجتمعات والدول الافريقية كذلك ستشارك قيادة الحركة الشعبية في اجتماع قيادة الجبهة الثورية الذي يجري الاعداد لانعقاده .
وكشفت المصادر ان قيادة الحركة الشعبية اجرت تقييم مع القائد عبدالعزيز ادم الحلو رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي بمقر قيادته في جبال النوبة اعلنت بعده قيادة الحركة الشعبية (رسميا) وضعها نهاية للهجوم الصيفي الحكومي وتمكنها من القضاء على 12 متحرك في المنطقتين(جبال النوبة والنيل الازرق) وفشل الهجوم الصيفي الحكومي من تحقيق اى من اهدافه المتمثلة في احتلال الحدود الدولية بين السودان وجنوب السودان او الوصول الى منطقتي (كاودا) و(يابوس) واعلنت قيادة الحركة الشعبية انها قد الحقت خسائر فادحة في الارواح والمعدات بقوات المؤتمر الوطني الغازية وان المؤتمر الوطني واصل في اجرامه بالقصف الجوي لتجمعات المدنيين ونقاط المياه ومراكز العلاج والمستشفيات وقد شرد النظام ومليشياته اكثر من 100 الف من المدنيين المسالمين الابرياء.
واكدت قيادة الحركة الشعبية بحسب المصادر ان هزيمة الهجوم الصيفي هي ضربة قاصمة لقيادة المؤتمر الوطني وان المطلوب الان هو وحدة كل قوى التغيير لانزال الهزيمة الماحقة بالمؤتمر الوطني .واعلنت قيادة الحركة الشعبية ان (عمر البشير كذاب ظل يتحدث عن انهاء التمرد مع بداية ونهاية كل عام جديد وان الشعب السوداني هو الذي سيضع النهاية لحكم البشير) .

اللواء جقود مكوار: مستعدين للصيف القادم والجيش الشعبي وُجِد ليبقي

المناطق المحررة: MMC
أكد قائد الفرقة الأولي مشاه بالجيش الشعبي لتحرير السودان شمال اللواء جقود مكوار مراده أن عمليات ما يسمي بالصيف الحاسم التي نفذها النظام بمنطقة جبال النوبة باءت بالفشل الزريع رغم العتاد العسكري الضخم وحالة التجيش الكبيرة التي لم يشهدها الاقليم من قبل وإستخدام النظام لـ ( عملاء) من أبناء الاقليم،وسخر مكوار من تصريحات قادة المؤتمر الوطني وقال أن مثل هذا العمل العسكري مجرب ونتائجه معروفة وأضاف” سبق وأن قدم القذافي وصدام حسين أكثر من (40) ميج وأنتنوف بغرض القضاء علي الجيش الشعبي منتصف العام 1988م،ولكن النتيجة كانت إسقاط كل هذه الطائرات وأسر الطيار الليبي سليمان الشطيطي وفي الآخر سقط نظامي قذافي وصدام وبقي الجيش الشعبي لتحرير السودان،والان أيران وقطر يذهبان في ذات الإتجاه،ولكن في النهاية الجيش الشعبي سيبقي،وقال مكوار أن الجيش الشعبي أكثر قوة وعزيمة مما مضي ومستعد ليس لإسقاط الطائرات الايرانية والأوكرانية وحدها بل الخرطوم نفسها،وأكد مكوار أن الجيش السوداني ليس ذاك الجيش المهني المحترف بل أصبح قوات مهلهلة وضعيفة بعد عزل الالاف من العناصر الوطنية ذات الخبرة من صفوفه في أكبر عملية تشريد تشهدها القوات المسلحة وتحويل إهتمام الحكومة ودعمها له الي مليشيا الدعم السريع،وقال مكوار تحصلنا علي كشوفات مرتبات الدعم السريع ووجدناها خيالية مقارنة بمرتبات الجيش الضعيفة ،الجندي في الدعم السريع يتقاضي راتب شهري قدره (1500) جنيه مقابل اقل من (500) لنظيره في الجيش،وقال مكوار أن النظام قصد من إضعاف وإهانة الجيش إشراك جماعات أسلامية متشددة في العمليات تحت مظلة الدعم السريع،لذلك تم تحويل الدعم الي هذه المليشيات،وأعلن مكوار عن مقتل عشرات الضابط برتب مختلفة من الجيش السوداني فيما يسمّي عمليات الصيف الحاسم في مختلف مسارح العمليات في الجبهة الأولي.
وقلل مكوار من تصريحات وزير دفاع المؤتمر الوطني عبد الرحيم محمد حسين بخصوص إستمرار عمليات ما يسمي بالصيف الحاسم ،ووصفها مكوار بـ( الهوجاء) التي لم تمد للواقع بصلة،مؤكد أستعداد الجيش الشعبي للصيف القادم والخريف الحالي،وأضاف” يبدو أن عبد الرحيم لم يستفيد من دروس الغوريلا السابقة.
‏اللواء جقود مكوار: مستعدين للصيف القادم والجيش الشعبي وُجِد ليبقي المناطق المحررة: MMC أكد قائد الفرقة الأولي مشاه بالجيش الشعبي لتحرير السودان شمال اللواء جقود مكوار مراده أن عمليات ما يسمي بالصيف الحاسم التي نفذها النظام بمنطقة جبال النوبة باءت بالفشل الزريع رغم العتاد العسكري الضخم وحالة التجيش الكبيرة التي لم يشهدها الاقليم من قبل وإستخدام النظام لـ ( عملاء) من أبناء الاقليم،وسخر مكوار من تصريحات قادة المؤتمر الوطني وقال أن مثل هذا العمل العسكري مجرب ونتائجه معروفة وأضاف” سبق وأن قدم القذافي وصدام حسين أكثر من (40) ميج وأنتنوف بغرض القضاء علي الجيش الشعبي منتصف العام 1988م،ولكن النتيجة كانت إسقاط كل هذه الطائرات وأسر الطيار الليبي سليمان الشطيطي وفي الآخر سقط نظامي قذافي وصدام وبقي الجيش الشعبي لتحرير السودان،والان أيران وقطر يذهبان في ذات الإتجاه،ولكن في النهاية الجيش الشعبي سيبقي،وقال مكوار أن الجيش الشعبي أكثر قوة وعزيمة مما مضي ومستعد ليس لإسقاط الطائرات الايرانية والأوكرانية وحدها بل الخرطوم نفسها،وأكد مكوار أن الجيش السوداني ليس ذاك الجيش المهني المحترف بل أصبح قوات مهلهلة وضعيفة بعد عزل الالاف من العناصر الوطنية ذات الخبرة من صفوفه في أكبر عملية تشريد تشهدها القوات المسلحة وتحويل إهتمام الحكومة ودعمها له الي مليشيا الدعم السريع،وقال مكوار تحصلنا علي كشوفات مرتبات الدعم السريع ووجدناها خيالية مقارنة بمرتبات الجيش الضعيفة ،الجندي في الدعم السريع يتقاضي راتب شهري قدره (1500) جنيه مقابل اقل من (500) لنظيره في الجيش،وقال مكوار أن النظام قصد من إضعاف وإهانة الجيش إشراك جماعات أسلامية متشددة في العمليات تحت مظلة الدعم السريع،لذلك تم تحويل الدعم الي هذه المليشيات،وأعلن مكوار عن مقتل عشرات الضابط برتب مختلفة من الجيش السوداني فيما يسمّي عمليات الصيف الحاسم في مختلف مسارح العمليات في الجبهة الأولي. وقلل مكوار من تصريحات وزير دفاع المؤتمر الوطني عبد الرحيم محمد حسين بخصوص إستمرار عمليات ما يسمي بالصيف الحاسم ،ووصفها مكوار بـ( الهوجاء) التي لم تمد للواقع بصلة،مؤكد أستعداد الجيش الشعبي للصيف القادم والخريف الحالي،وأضاف” يبدو أن عبد الرحيم لم يستفيد من دروس الغوريلا السابقة.‏

اللواء عزت كوكو: الجيش السوداني يقف عقبة في طريق التحول والتغيير

المناطق المحررة : MMC
أكد نائب رئيس هئية أركان الجيش الشعبي شمال للأمن والمخابرات اللواء عزت كوكو أنجلو أن الجيش الشعبي يمتلك زمام المبادرة العسكرية في المنطقتين وبإمكانه مفأجاة النظام في أي وقت وأي مكان،ووصف الجيش السوداني في مقابلة خاصة بأنه جيش فاشل وعنصري وأصبح مليشيا تابع لحزب المؤتمر الوطني بعدما تم تفريغه من كل عناصر الوطنية،وقال كوكو أن الجيش السوداني ظل يحارب المواطنين السودانين منذ عام 1955م وحتي الان علي أساس عرقي وجهوي،وأضاف” الجيش السوداني لم يحترم المواثيق الدولية الخاصة بوضع اسري الحرب وثقافته قائمة علي قهر المواطنين ونهبهم وتشريدهم وإغتصاب النساء،وإستدرك قائلاً” الجيش السوداني هو الوحيد في المنطقة لم ينحاز للربيع العربي بأعتباره جيش مأدلج وواحد من أدوات قمع المواطنين وأن مؤسساته هي أكبر وكر للفساد وأن قادته تجار حرب نهبوا كل الموارد الطبيعية وحتي المنشأت الخدمية لم تسلم منهم،فأي منطقة دخلوها نهبوا الزنك والابواب والشبابيك وذهبوا بها شمالاً، وقال كوكو أن الجيش السوداني يقف عقبة في طريق الإصلاح والتغيير وأمال وطموحات الشعب السوداني،وأكد كوكو أهمية تفكيك هذه المليشيات،وقال دون تفكيك هذا الجيش الإستعماري فأن السودان في طريقه الي التمزق والصمولة.

حاكم اقليم جبال التوبةسايمون كالو: إحتمال حدوث كارثة أنسانية بجبال النوبة وارد…!!

المناطق المحررة : MMC
ناشد حاكم أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان سايمون كالو كومي الخبراء والمنظمات الأنسانية المعنية بإزاحة خطر الأجسام غير المتفجرة ضرورة التوجه الي مناطق سيطرة الحركة الشعبية بالأقليم لنقل أو تفجير عشرات القنابل من أنواع المحظورة دولياً إسقطتها طائرات نظام الخرطوم علي المنطقة خلال الشهور الماضية،وأوضح كالو أن بعض هذه الأجسام سقطت داخل المدارس والمرافق الصحية ،وأضاف” حياة الالاف من المدنيين في خطر ما لم تتدخل الجهات المعنية،وفي الأثناء أشار كالو الي أن القصف الجوي المكثف ضد المدنيين منذ يونيو 2011م نزوح داخلي يقدر بحوالي (700) ألف مواطن يعانون من ظروف أنسانية صعبة جداً،وأعلن كالو عن حدوث كارثة أنسانية حال فشل المنظمات الانسانية في التدخل،وأكد كالو أن أكثر من مليون ومائتين ألف مواطن من أبناء الأقليم موجودين بالمناطق المحررة،وأضاف” رغم الظروف الانسانية الصعبة الا أنهم فضلوا أن يعيشوا بكرامة بعيداً عن القهر الأثني والديني والثقافي الذي تمارسه حكومة الخرطوم العنصرية ضد أي شخص غير مسلم وغير عربي،وقال كالو أن التضييق علي الحريات والإضهاد الديني الثقافي الممنهج والتوزيع غير العادل للسلطة والثروة والفشل في أدارة التنوع هو ما حمل السودانيين علي رفع السلاح ضد حكومة الخرطوم،وحيا كالو مواقف قوي المعارضة ضد مليشيات الدعم السريع مؤكداً أن هذه المليشيات مهتمها ترويع المواطنين ونهب أموالهم وإغتصاب النساء والأطفال،مطالباً مدعي المحكمة الجنائية الدولية إضافة الجرائم التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع في سجل التهم المودعة منضة المحكمة ضد البشير،ودعا كالو المنظمات الانسانية والحقوقية بضرورة مواصلة رصد الإنتهاكات والأستمرار في الضغط.
وناشد كالو أبناء جبال النوبة / جنوب كردفان في المؤسسة العسكرية ومليشيات الدعم السريع والدفاع الشعبي ومنسوبي النظام بعدم المشاركة في الجرائم التي يرتكبها النظام ضد أهلهم الأبرياء،وقال أن أبناء النوبة المشاركين في وفد التفاوض الحكومي ( دانيال كودي،باكو تالي رمبوي،محمد مركزو كوكو،منير شيخ الدين،بشارة جمعة أرو) بجانب عبد الباقي قرفة أستلموا أموال كبيرة من نظام البشير بغرض تسويف قضية المنطقة والحيلولة دون الحصول لحل شامل وعادل للقضية،وسخر كالو من سلوكهم الإنتهازي وقال قلوبهم مضطربة وجيوبهم مع البشير.